زومبي ودبة بشرية وكائنات غريبة... هذه أغرب فيديوهات 2023

أحداث كثيرة وغريبة شهدها عام 2023، بدءا من الزلازل والكوارث الطبيعية والبراكين والفيضانات، وليس انتهاء بالحروب. ومن بين تلك الأحداث أيضاً غرائب أدهشت العالم.

لمشاهدة الفيديوهات اضغط هنا
زومبي في أميركا

ففي شهر نيسان من العام الجاري، رصدت مقاطع فيديو انتشرت على المواقع الاجتماعي، شباناً في بعض الشوارع الأميركية يتمايلون في مشيتهم ولا يستجيبون للمحيط حولهم ويتحركون بلا هدف، مما طرح تساؤلات كثيرة عن السبب وراء ذلك.
إلى أن تبيّن أن الأمر يتعلق بمخدر جديد انتشر في شوارع بعض الولايات الأميركية يعمل على تخفيض معدل ضربات قلب متناوله، ويجعل منه شخصا خطرا على نفسه والآخرين، وقد يؤدي إلى هلاكه أحيانا.

واتضح أن المخدر يعرف باسم "tranq" أو "مخدر الزومبي"، ويعد مزيجا من مادة الزيلازين، التي تستخدم لتهدئة الحيوانات الضخمة، مثل الخيول، وتخلط مع مادة الفنتانيل، أخطر أنواع المخدرات.

دبة بهيئة إنسان في الصين

لم تقف الأمور عند هنا، ففي آب من العام الجاري، أثار مقطع فيديو لأنثى دب في إحدى حدائق الحيوان بالصين، الجدل بشأن إمكانية وجود تزييفحيث قال البعض إنها تخفي شخصا على هيئة دب كان يقوم بحركات تشبه تلك التي يؤديها البشر.
ويظهر مقطع الفيديو الذي صوّر في حديقة حيوان "هانتشو" بالصين، الدبة أنجيلا وهي تقف بطريقة تشبه الإنسان.

إلى أن أكدت حديقة حيوان "هانتشو" التي تأوي الدبة، أن اختلاف الدبة أنجيلا يعود إلى فصيلتها التي لا يشاهدها كثير من الناس، موضحة أن دببة الشمس تتميز بكفوفها الكبيرة الخالية من الشعر التي تساعدها على التسلق، ويصل طولها إلى 1.3 متر، أي أقصر من أنواع الدببة الأخرى.

مخلوقات غريبة بالمكسيك

أما في أيلول، فجال في الكونغرس المكسيكي خبر جديد يفيد بأننا لسنا وحدنا في هذا الكوكب، حيث انتشرت حكاية الكائنات الغريبة بعد عرض مجلس النواب فيديو أظهر جثثاً لكائنات فضائية ثلاثية الأصابع، ومشوهة الرأس أمام ذهول المشرعين والحاضرين.
وحطت تلك الكائنات الغريبة وهي مسجاة داخل ما يشبه التوابيت أمام المشرعين الذين استمعوا باستغراب إلى شهادات باحثين من عدة دول، رجحوا وجود كائنات فضائية على كوكبنا، وذلك بطلب من الصحافي المكسيكي المتحمس لنظرية وجود كائنات فضائية وأجسام طائرة (UFO) خوسيه خايمي موسان.

إلا أن الفيديو الذي عرض في الكونغرس لم يمر مرور الكرام، بل أثار موجة استغراب عارمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما من مؤيدي نظرية وجود كائنات فضائية.
وبالنسبة للعديد من العلماء، فإن هاتين الجثتين المحنطتين الصغيرتين برأسين ممدودين، اللتين انتشرت صورهما في جميع أنحاء العالم حينها، لا تعتبران أكثر من محاولة احتيال فاشلة بل جريمة احتيال، وفق لكلامهم.
يذكر أن أياماً قليلة تفصل العالم عن بدء عام جديد 2024، على أمل أن ينهي كل الحروب والمآسي التي مرت قبله. (العربية)