محليات

بالفيديو- إحراق شجرة الميلاد في الميناء غضب واسع وتحقيق

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

واستفاق أهالي مدينة الميناء على خبر إحتراق شجرة ميلاد مقابل كنيسة مار جاورجيوس دوار البلدية.

وقد حضرت القوة الأمنية وتقوم بسحب الكاميرات القريبة من مكان وجود الشجرة لمعرفة ما إذا كانَ الحريق شبَ جراء ماس كهربائي أو بفعل فاعل.

وفي السياق، كتب النائب أشرف ريفي، في منشور على حسابه عبر منصّة "إكس": "حرق شجرة الميلاد في ساحة كنيسة مار جرجس في الميناء عمل أرعن إضافي موجّه ضد طرابلس والميناء وضد الأغلبية التي تؤمن بالعيش معاً".

وأضاف: "نحيّي الجيش الذي أوقف من أحرق شجرة الزاهرية، وندعو لتوقيف المعتدين الجدد. ستعود شجرة الميناء أجمل مما كانت. طرابلس والميناء هما النور الذي يحارب الظلام".

 وبعد شجبها حرق شجرة الميلاد في طرابلس الأحد الفائت، استنكرت "جمعية إنماء طرابلس والميناء" حرق شجرة الميلاد في باحة كاتدرائية مار جاورجيوس في الميناء بعد منتصف ليل أمس. 

وأسفت في بيان، "لتكرار هذه الحادثة للمرة الثانية في أقل من أسبوع في طرابلس مدينة العيش المشترك والتعايش الأخوي ما بين أهلها وسكانها". 

وناشدت الأجهزة الأمنية "تكثيف تواجدها أمام الكنائس والمقار الرعوية، لتفادي حصول مثل هذه الحوادث"، طالبة منها "إنزال أشد العقوبات في الفاعلين الذين لا يمتٌون إلى الأديان السماوية بِصلة". 

ودعت أخيراً أهالي طرابلس والميناء إلى "شدٌ أواصر الإلفة والمحبة في ما بينهم درءاً لكل محاولات الفتنة والعبث بالتعايش المشترك في المدينة".

وكتب النائب ملحم خلف، في منشور على حسابه عبر منصّة "إكس": "أصالة طرابلس تتجلى بكلام احد ائمتها الشيخ سامي ملك إمام مدينة الميناء ويَئدُّ الفتنة فيها ويرفع عنها صورة ظلامية تضليلية لا تشبهها! طرابلس مدينتي العزيزة تبقى متجلية بالعيش معاً!".

وأضاف: "ميلاد مجيد بشجرة سلام تجمع فيما بيننا وعام مبارك لاهلنا جميعاً وبخاصة الطرابلسيين منهم!".

وتابع خلف: "اليكم كلمة الشيخ سامي ملك: "لماذا يصر أصحاب الفتن المجرمه المضي قدما من أجل شرخ العلاقه المتينه والراسخه بين أهل البلد الواحد منذ نعومه أظفارهم خصوصا بمدينه الميناء الحبيبه الجامعه لنا بكل المحبه. لم يحرقوا الشجره الميلاديه بل حرقوا قلوبنا جميعا وهذا الحرق لن يشفي حتي تنكشف خيوط الجريمه النكراء ويتبين المغرضين المجرمين هم ومن يقف وراءهم ممن يريدون أحداث الفتنه بين جميع أهلنا في الميناء".

وأشار ملك الى أن "لن أتاسف لأحد بل أتأسف لنفسي فهذه مدينتي بكل أطيافها والذي حدث آلمني ومسني في صميم قلبي فهذه المدينه الفاضله أعشقها بكل كياني وأعشق من فيها الذين عرفتهم عن طريق آبائي وأجدادي فهؤلاء جميعهم راسخون في وجدان. وعندما أغضب وأعلي الصوت لأننا مسؤولين جميعا عن عيشهم وأمنهم ومحبتهم هكذا تربينا جميعا ولن يفرق بيننا أحد".

واستكمل: "دامت هذه المدينه بعيشها الواحد نفرح لفرحها ونحزن لحزنها حفظ الله وحفظ أهلنا الاشقاء من عبث العابثين وأدام الامن والامان في ربوع مدينتا الحبيبه، تحيه لجيشنا الأبي ولكل رجال الأمن المخلصين وتحيه للشرفاء الذين يأبون هذه الفتن النكراء فهذا الأمر ليس من شيم الكرام".

 وكتب النائب أديب عبد المسيح عبر حسابه على منصة "أكس":  "أطردوا الغرباء و المحرضين كما فعلتم سابقا، وعندها لا تحترق أشجار ميلاد و لا جوامع. هذه الأفعال ليست من شيم طرابلس و أهلها و تاريخها. أنا تلميذ هذه القلعة و أعلم ما أقول".

 من جهته، أوضح النَّائب ايلي خوري، في بيان أن “مرّة جديدة تمتدّ يد الفتنة في موسم الأعياد المجيدة، لتُحرق هذه المرّة شجرة الميلاد في الميناء – طرابلس.”

وأضاف: “قلنا بالأمس ونُكَرِّر بأنَّ هذه الأفعال ليست من ثقافة أهل طرابلس، وواضح أنَّ هناك من يسعى لشيطَنة المدينة، لكن الإكتفاء بالبيانات والوقفات التَّضامنيَّة لم تَعُد تكفي، وعلى القَيِّمين في المدينة إظهار الحِرص بالقَول والعَمَل لِوَقف هذه الأعمال المُشينة.”

كما شدد خوري على اننا “سنبقى نحتفل بأعيادنا على طريقتنا، وطرابلس والميناء للجميع دون تمييز، ولن ترهبَنا أو تخيفنا قلّة موتورة في المدينة”، لافتا إلى أنه سيتواصل مع المطارنة والمعنيين في المدينة لكي يبنى على الشيء مقتضاه.

 بدوره، كتب النائب السابق مصباح الأحدب عبر منصة "أكس": "ان رئيس الحكومة ووزير الداخلية يشاهدان ما يجري في طرابلس من اشكالات أمنية مستمرة وحرق لأشجار الميلاد ولا يحركان ساكنا، فهل المطلوب منهما السكوت عن شيطنة طرابلس والاستمرار بسياسة تطريفها تمهيدا لضربها؟ ام همهما بيروت والمتصرفية ولا يعتبران طرابلس على الخارطة اللبنانية؟. ما يجري جريمة  موصوفة ومستنكرة وعلى كل القيادات الأمنية التحرك وضبط الفاعلين والا فإنها شريكة بما يحاك ضد مدينتنا وأهلنا".

 وكتب العميد منير عقيقي عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "تم فجر اليوم السبت حرق شجرة الميلاد في ساحة كنيسة مارجاورجيوس في مدينة الميناء،  في طرابلس. ما هو الفرق بين ما قام به هؤلاء وبين ما تقوم به اسرائيل في غزة؟
دعوتي لمن قام بهذا العمل هو ان يقرأوا القرآن الكريم وما قيل عن السيدة مريم البتول وعن السيد المسيح روح الله. شكرا للسيد المسيح الذي اوصانا بالمحبة والمسامحة".

 كما  صدر عن هيئة قضاء طرابلس في التيّار الوطني الحرّ البيان الآتي: "تستنكر هيئة القضاء اقدام مجهولين على إحراق شجرة الميلاد أمام باحة كنيسة مار جاورجيوس للروم الارثوذكس في الميناء. وإذ ترفض الهيئة  هذه الأعمال المشينة، تؤكد أن طرابلس ستبقى مدينة العيش المشترك، وتدعو الى مزيد من التّكافل والتّضامن بين أبناء المجتمع الواحد. كما تطالب الهيئة القوى الأمنية والقضاء باجراء التحقيق ومحاسبة الفاعلين منعًا لتكرار مثل هذه الاعتداءات خصوصاً انه سبق احراق شجرة ميلاد في حي الزاهرية بطرابلس" .   

 وأعلن الحراك المدني في الشمال في بيان اليوم، عن أسفه "لاحراق شجرة الميلاد في الميناء، ونخشى ان تتطور الأمور الى مسلسل، ونسأل الى متى يبقى هذا التفلت؟!، إن احراق الشجرة المتكرر ينم عن فكر تآمري لتدمير روح السلام التي تسود طرابلس".

وقال: "إن المطلوب اليوم بالاضافة الى ملاحقة الفاعلين واجراء التحقيقات الفاعلة خصوصاً وان الكاميرات منتشرة في ارجاء المدينة، حماية المدينة بكل مؤسساتها وفي كل مناسباتها، فخطورة ما يحصل في حال استمراره لا سمح الله، سنلمسه مستقبلاً على اقتصادات المدينة وعلى نسيجها".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا