طوفان الأقصى فجر يوم 01/01/2024
كتب حلمي تيم في "القناة الثالثة والعشرين":
كم كان فجر هذا اليوم مختلفا عن باقي الاعوام ,انتشر خبر أن المقاومة الفلسطينية امطرت الكيان الصهيوني براجمات من الصواريخ التي وصل مداها الى تل ابيب وما بعد تل ابيب ، وبعضها يحمل تدميراً بقوة 1000 كغم مما يدحض القول انه قد تم تدمير البنية القتالية للمقاومة الفلسطينية ، بالرغم من الدمار الهائل الذي يقترب من تسعين بالمئة من قطاع غزه بحرب لم يشهد مثلها التاريخ المعاصر التي تجاوز مداها الستة وثمانون يوما .
هنا تفرض الذاكرة ذاتها بذاتها كما صراخ روح الحياة بغزة لصمودها , الى يوم انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة فجر يوم 01/01/1965 بعملية عيلبون التي كانت الطلقة الاولى التي توجه لتلك العصابة بشكل مباشر . تسع وخمسون سنة من الطلقة الاولى لشعب الفلسطيني , ها هي المقاومة الفلسطينية تضرب بقوة وعزيمة بعد توكلها على الله من كل اطراف قطاع غزه ( شماله , جنوبه , اوسطه) تلك الاوكار الخبيثة من جديد , انا موجود هي المعادلة الان , النصر ليس مهما بل الصمود هو الاهم , به يكون البحث على النصروليس الدوله.
إن من تجارب و تاريخ الشعوب الحره المنتصرة كان يعني لها اول مراحل الوصول الى الصمود هو بداية الانطلاق بمرحلة وحالة جديدة وهذا ما ميز هذه الانطلاقة الجديدة , فهم الآن يفكرون تفكير المجاهدين الثوار فقط , حيث أن انتصار أي ثورة بالعالم تعيش على المواقف وليس النوايا ,لأجل هذا اهل غزه هم الآن يصمدون ويكررون القول نحن امتداد تلك الثورة الغراء التي ما زال صدى وجع أبطالها بسجون الاحتلال من اكثر من خمسين عاما ، فنهج الاستقواء هو البحث عن النصر ولا يهم الخذلان من الآخرين , فأي اتفاقات او صفقات بعد الآن اصبح نهج ثانوي بعد ما زينت تلك الصواريخ سماء فلسطين المحتلة .
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|