بتروا ساقه وتوقفت كليته.. السكري وراء تدهور صحة الفنان فادي إبراهيم

كشف نقيب الممثلين نعمة بدوي، عن تطورات الحالة الصحية للفنان فادي إبراهيم، بعد تداول أنباء عن دخوله إلى العناية المركزة وتوقف إحدى كليتيه عن العمل.

ونفى بدوي لـ"فوشيا" تدهور حالة إبراهيم، أو توقف إحدى كليتيه، مشيرًا إلى أن الأخير يقوم بغسل الكلى مرتين في الأسبوع، ويتواجد حاليا في غرفته بالمستشفى التي دخلها قبل حوالي ثلاثة أشهر، ومن المفترض أن يبقى لأكثر من شهرين حتى استقرار وضعه الصحي.

وأوضح أن "إبراهيم خضع منذ حوالي شهر لعملية بتر ساقه اليسرى وثلاثة أصابع من يده اليمنى، إلا أنه يتمتع بمعنويات مرتفعة ويصرّ على تخطي أزمته الصحية، معلقا: لا يشكو من مرضه فهو يمتلك صبر أيوب. ويتمنى الخروج قريبا من المستشفى بعد تركيب طرف اصطناعي.

وتطرق بدوي إلى الزيارة التي قام بها إلى المستشفى برفقة عدد من الممثلين، أبرزهم باسم مغنية ووسام صباغ والكاتب المسرحي كلوفيس عطالله، مؤكدا أن فادي إبراهيم كان يتمتع بوعيه الكامل، وجرى الحديث عن العديد من الأمور المتعلقة بالساحة الفنية.

ووجه بدوي رسالة قال فيها: توقفوا عن قتل فادي إيراهيم مرتين، هو بحاجة إلى دعمكم المعنوي لمساعدته على الخروج من أزمته الصحية.

واستغرب نقيب الممثلين انتشار الصفحات التي تطالب بالتبرع لمساعدة فادي إبراهيم، لافتا إلى أن النقابة هي الجهة المخولة بجمع التبرعات بعد انتهاء صلاحية تأمينه الصحي. (فوشيا)

تدهورت الحالة الصحية للفنان اللبناني فادي إبراهيم بعد أن توقفت إحدى كليتيه تماماً عن العمل، وذلك عقب بتر ساقه نتيجة إصابته بمرض السكري.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فقد تم بتر ساق فادي إبراهيم إلا أن صحته تراجعت وتوقفت كليته عن العمل، بينما تعمل كليته الأخرى بشكل ضعيف جداً. ويحاول الأطباء إنقاذ الكلية الأخرى للفنان اللبناني صاحب الـ 67 عاماً، وكذلك الحفاظ على ساقه الثانية من البتر.

وتعرَّض الفنان في نوفمبر من العام الماضي إلى أزمة صحية، نتيجة إصابته بمرض السكري، ونقل على إثرها للمستشفى، قبل أن تتدهور حالته الصحية، بحسب صحيفة "الخليج" الإماراتية.

وفادي إبراهيم من مواليد 13 إبريل 1956 لأب لبناني وأم أسترالية.

وبدأ التمثيل في فرقة الكشافة المدرسية التي كانت تنظم مسرحيات واسكتشات، عام 1979. وأول مسلسلاته كان "المتوحش" عام 1980، وقدم فيه شخصية أجنبي لملامحه الأجنبية، وبعدها شارك في العديد من الأعمال منها "حكاية كل بيت" و"مع الأطباء العرب" و"السهام الجارحة" و"البحث عن صلاح الدين" و"امرأة من ضياع".

إلى جانب التمثيل، عمل مترجماً لأفلام وثائقية لتلفزيون لبنان. كما عمل ماكيير وسافر إلى برلين للمشاركة في دورات للتجميل للمحترفين، وخاض تجربة الإخراج في عملين.

وشارك الفنان اللبناني في عدد من الأعمال المصرية، منها "فرقة ناجي عطا الله"، و"تحت الأرض"، وكان آخر أعماله مسلسل "التحدي السر".