عربي ودولي

من كانون الثاني 2020 الى 2024... ديون إسرائيلية - إيرانية تكبر وتكبر!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في الذكرى الرابعة لاغتيال القائد الإيراني قاسم سليماني، يبدو أن الديون الإسرائيلية - "المُمانِعَة" المتبادلة تكبر، وتتزايد.

 عملية واحدة...

فرغم مرور كل هذا الوقت، واستهداف القواعد الأميركية في العراق وسوريا مرات عدّة منذ عام 2020، إلا أن الردّ على مقتل سليماني لم يُنجَز بَعْد، وقد لا تكفيه عملية واحدة بحسب بعض الآراء "المُمانِعَة"، التي تطالب بجعله بحَجْم حرب كبرى ومستمرّة على الولايات المتحدة الأميركية، لكونها هي المسؤولة عن قتل القائد الإيراني.

وبين كانون الثاني 2020 وكانون الثاني 2024، اغتيالات عدّة نفّذتها إسرائيل داخل إيران، وسوريا، وعلى امتداد المنطقة، بحقّ شخصيات تابعة لـ "الحرس الثوري" وطهران، أو لتنظيمات مسلّحة مدعومة من الإيرانيين، والتي كان آخرها استهداف القيادي الكبير في "الحرس الثوري" رضي موسوي في سوريا قبل نحو أسبوعَيْن، والقيادي في حركة "حماس" صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس.

الردّ؟

فهل يكفي الردّ على هاتَيْن العمليتَيْن، بعملية معيّنة ضد تجمّعات إسرائيلية، أو ربما أميركية، لمرة واحدة فقط؟ أو هل يكون (الردّ) على شكل ردود مستمرّة، وموزّعَة على ساحات المنطقة والعالم؟

وهل يمكن لأي تنظيم مسلّح أن يغتال شخصية إسرائيلية كبرى، كثأر وانتقام لرضي موسوي، أو صالح العاروري، أو قاسم سليماني؟ وهل زادت الحاجة الى القيام بردود انتقامية كبرى، بما يفوق طاقة إيران على التنفيذ، وتحمُّل النتائج؟

التحدّي الأبرز

اعتبر مصدر خبير في الشؤون الأمنية أن "اغتيال رضي موسوي يعني لإيران أكثر من استهداف العاروري. فالأول شخصية مهمّة في "الحرس الثوري"، وهو إيراني، وحلقة وصل مهمّة بين طهران ودمشق، ومن أتباع ولاية الفقيه. بينما العاروري ليس إيرانياً، ولا هو من ضمن الجوّ الإيراني الخاص".

ولفت في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أن "التحدّي الأبرز لدى طهران الآن، هو أن اغتيال العاروري حصل في الضاحية الجنوبية، أي في معقل "حزب الله". وبالتالي، يُصبح الردّ على اغتيال مسؤول "حماس" حاجة، تعطي انطباعاً بأن طهران لا تزال موجودة وقوية وقادرة على فعل ما تريده في لبنان، وأنها أمينة لتحالفها مع الحركة ("حماس"). ولكن إذا تخطى الردّ الحَجْم المُعتَمَد على الحدود حتى الساعة، فإنه سيمنح إسرائيل رخصة لتفعل المزيد. وهذا يعني فتح باب تدخُّل الدول الغربية في الحرب بشكل مباشر، وهو ما ليست مستعدّة له إيران الآن، لأنه يعرّضها لخسارة أذرع لها في المنطقة تفاوض الغرب من خلالها، وعبر أعمالها".

خطر وجودي

وأشار المصدر الى أن "الردّ على اغتيال العاروري قد يكون بالإعلان عن عملية قتل ضابط إسرائيلي كبير، طالما أن الإسرائيليين يعلنون من يوم لآخر، وبشكل مستمرّ تقريباً، عن مقتل ضباط وقيادات عسكرية لهم في معارك غزة. وقد يتمّ الإعلان عن عملية من هذا النوع، كردّ على مقتل العاروري. وأما النجاح في اغتيال (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو مثلاً، أو (وزير الدفاع يوآف) غالانت، أو (وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار) بن غفير، مثلاً، فسيستجلب عملاً إسرائيلياً من نوع آخر، إذا نجح".

وختم:"إسرائيل تستدرج كل الفصائل التابعة لإيران، لتجعلها تقوم بالمزيد. وهذا المزيد يسمح لتل أبيب بالتضييق على الوجود الفلسطيني أكثر فأكثر، خصوصاً أنها تعتبر أنه خطر وجودي على مستقبل إسرائيل".

أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا