عربي ودولي

تقرير لـ"The Telegraph" يكشف: بايدن يتخلى عن إسرائيل

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعد هجوم "حركة حماس" في السابع من تشرين الأول والذي اعتُبر أسوأ من هجمات 11 أيلول، ومع وجود أكثر من مئة أسير في قبضة حماس، لن يعارض أحد في حال أمرت واشنطن باغتيال أحد العقول المدبرة للهجوم.
 

 
وبحسب صحيفة "The Telegraph" البريطانية، "مع ذلك، بعد الغارة الجوية الإسرائيلية بطائرة مسيّرة والتي أدت إلى اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وقائد الجناح العسكري للحركة، نأت الولايات المتحدة بنفسها وبهدوء عما جرى. وأفاد الصحفي الإسرائيلي في موقع "أكسيوس"، باراك رافيد أن "مسؤولين أميركيين أخبرا الموقع أن إسرائيل كانت وراء هجوم يوم الثلاثاء، لكنهما أكدا على أنها لم تخطر إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مسبقًا بالهجوم".

من جانبه، أفاد جوزيف حبوش، مراسل موقع العربية الإخباري الرائد في واشنطن، أن "إسرائيل لم ترسل إشعاراً مسبقاً للمسؤولين الأميركيين بشأن عمليتها لقتل العاروري في بيروت، لكنهم حذروا من الاستنتاج بأن الاغتيال سيزيد من تصعيد التوترات بين لبنان وإسرائيل"."
 
وتابعت الصحيفة، "من جانبه، عبّر أحد كبار مستشاري مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، ريتشارد غولدبرغ، عن غضبه عبر موقع "اكس" قائلاً: "لقد قتلت إسرائيل للتو أحد كبار مهندسي 7 تشرين الأول، وسارع البيت الأبيض إلى نفي أي علاقة له بالهجوم. يا لها من نظرة رهيبة. لا أحد يشك في أن الولايات المتحدة نفذت ذلك، لكن معظم الإسرائيليين شعروا بالصدمة من هذا الموقف". وكانت الولايات المتحدة قد خصصت مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يأتي برأس العاروري، وصنفته على أنه "إرهابي عالمي محدد بشكل خاص" في عام 2015. لذلك، من الغريب أن إدارة بايدن لم ترسل رسائل شكر إلى الإسرائيليين بعد عملية اغتياله".
 
وبحسب الصحيفة، "لقد كانت هجمات 7 تشرين الأول دولية حقاً، حيث أودت بحياة مواطنين أجانب، بما في ذلك مواطنون أميركيون ومواطنون أميركيون - إسرائيليون. إذا ماذا يستلزم الأمر من الولايات المتحدة إعادة الأسرى؟ لا يزال هناك ستة مواطنين أميركيين محتجزين في أنفاق تحت الأرض. يتعين على المرء أن يتساءل ما الذي تخطط الولايات المتحدة لفعله بالضبط حيال ذلك، إن لم يكن دعم تصرفات الجيش الإسرائيلي في محاولاته لاستعادة الرهائن بأمان. لم يمر بعد ثلاثة أشهر على الهجوم، وقد بدأت الولايات المتحدة تُظهر مدى قلة صبرها. إذا رفض بايدن إظهار القيادة الأخلاقية، فقد نشهد نفس التراجع في الولايات المتحدة كما رأينا من الحكومتين الإسبانية والبلجيكية في أواخر تشرين الثاني".
 
ورأت الصحيفة أن "نفاد صبر إدارة بايدن المتزايد، والذي تفاقم بسبب العداء الدولي تجاه الدولة اليهودية، هو تذكير مهم لسبب وجود إسرائيل في المقام الأول. ومع اندلاع الصراع الدولي في كل أنحاء العالم، سيكون من السهل على العاملين في وزارة الخارجية ووسائل الإعلام تحويل اهتمامهم إلى مكان آخر".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا