92 يوماً على العدوان.. تصاعد خسائر الجيش الاسرائيلي وغارات عنيفة على غزّة
لليوم الـ92 على التوالي، واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مركزا على مناطق ومخيمات الوسط، في حين لا تزال فصائل المقاومة الفلسطينية تتصدى بضراوة للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال.
وارتكب طيران الاحتلال مجزرة مروعة بحق الفلسطينيين عقب استهدافه منزلا مأهولا في حي المنارة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 18 شخصا وإصابة آخرين.
ونفذت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، واستهدفت منزلين مأهولين، ما أسفر عن استشهاد 5 فلسطينيين وعدد من الإصابات.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلا عن مصادر في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، بأنه وصل إلى المستشفى منذ صباح الجمعة وحتى منتصف الليلة، 35 شهيدا وأكثر من 60 جريحا، معظمهم من الأطفال والنساء.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا يعود لعائلة قوش في مخيم النصيرات وسط القطاع، كما أنها شنت عدة غارات على رفح في الجنوب.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 تشرين الأول الماضي إلى "22 ألفا و722 شهيدا و58 ألفا و166 مصابا".
وقالت الوزارة في بيان إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 12 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 122 شهيدا و256 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
من جانب آخر، تخوض المقاومة الفلسطينية معارك ضارية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، حيث إنها تلحق بالاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
وذكرت قناة الأقصى الفضائية، أن المقاومة تخوض اشتباكات عنيفة مع جيش الاحتلال بمنطقة "معن" جنوب شرق خانيونس.
وفي المحافظة الوسطى من القطاع، تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لجيش الاحتلال حيث تدور اشتباكات ضارية.
وفي وقت سابق، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتفاع حصيلة قتلاه إلى 509 منذ بدء الحرب على قطاع غزة، بينهم 172 منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في 27 تشرين الأول الماضي.
وأقر الجيش مساء الجمعة بإصابة 5 من جنوده بإصابات خطيرة خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أشارت إلى أن وزارة الحرب الإسرائيلية قدرت أن عدد المعاقين في الجيش سيرتفع بنسبة 20% بسبب الحرب المتواصلة على قطاع غزة.
وقالت الصحيفة، إن عدد جرحى الجيش منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أمر لم تعرفه دولة الاحتلال في السابق، فالأرقام الرسمية تشير إلى 2300 جندي، لكن العاملين في الميدان لديهم رأي آخر.
وكانت الصحيفة لفتت سابقا إلى أن قسم إعادة التأهيل في جيش الاحتلال تعامل مع 3400 جندي صنفوا على أنهم معاقين منذ 7 تشرين الأول الماضي.
وكشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، السبت، نبش جيش الاحتلال الإسرائيلي 1100 قبر في مقبرة شرق غزة، وسرق 150 جثمانا منها، مشيرا إلى أن الاحتلال كرر هذه الجريمة بحق جثامين الشهداء أكثر من مرة.
وقال المكتب الإعلامي في بيان، إن جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال خلال حربه للإبادة الجماعية التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وهذه الجريمة هي نبش جيش الاحتلال لقرابة 1,100 قبر في مقبرة حي التفاح شرق مدينة غزة.
واستشهد 15 فلسطينيا على الأقل، فجر السبت، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، إثر قصف طائرات الاحتلال لمنزلين في منطقة الحكر بدير البلح وسط قطاع غزة، وفي حي المنارة شرق خانيونس جنوبا.
ونددت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، بالتصريحات الصادرة عن وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة، والتي تدعو إلى تهجير أهالي قطاع غزة من أراضيهم قسريا.
ونعت ابنة القيادي الفلسطيني في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سمير فندي، والدها الذي استشهد برفقة الشيخ صالح العاروري بقصف إسرائيلي على العاصمة اللبنانية بيروت.
وظهرت ابنة القيادي بزي والدها العسكري خلال مراسم تشييعه، وهي تشدد على أنهم "ليسوا من أصحاب الشعارات".
وكشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش الاحتلال قام بعد نبش القبور بسرقة قرابة 150 جثماناً من جثامين الشهداء التي دُفنت حديثا، قبل أن يرحّلها إلى جهة مجهولة، موضحا أن الاعتداء الإسرائيلي يثير الشكوك مجددا نحو جريمة أخرى وهي جريمة سرقة أعضاء الشهداء التي أشرنا لها في بيانات سابقة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|