موظفة تستبدل مسكنات الألم بماء الصنوبر.. وما حصل بعدها كارثيّ
شهد مركز طبي بولاية أوريغون الأمريكية حادثة مأساوية حيث يشتبه في وفاة ما يصل إلى 10 مرضى بعد أن استبدلت ممرضة مسكنات الألم الوريدية بماء الصنبور، بعد أن أبلغ مسؤولو المستشفى السلطات بأنهم يشتبهون في قيام موظف سابق بسرقة الأدوية.
وتوفي ما بين 9 إلى 10 مرضى تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب العدوى، وتشير المصادر إلى أن الممرضة تلاعبت بإمدادات المستشفى من مسكنات الألم عن طريق استبدالها بمياه الصنبور غير المعقمة لإخفاء سرقة الأدوية.
وأبلغ المستشفى أفراد عائلات المرضى المتضررين من هذا الحادث المروع بأن الوفيات مرتبطة بالعدوى الناتجة عن التلاعب بمسكنات الألم الخاصة بهم.
وقالت الشرطة في بيان أنه "يتم التحقق فيما إذا كان هذا السلوك قد أدى إلى رعاية سلبية للمرضى أم لا، والتي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة".
وفي معرض التعامل مع الوضع المؤسف، أعرب المستشفى عن تعاونه مع سلطات إنفاذ القانون وقلقه العميق بشأن عديد الوفيات.(البيان)
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|