بلينكن يبكي او يتباكى حمزة الدحدوح
بقلم : حلمي تيم
بمؤتمر صحفي بالدوحة تباكى او بكى وزير خارجية امريكيا العظمى ( انتـــوني بلينكن ) يوم 7/1/2024 وعبر بمشاعر الابوية عن حزنه للاستشهاد ذاك الشــاب الذي كل مشكلته انه يريد ان يكون صحفي وفقط هذا طموحه الاعلى , واقر بلينكن باستشهاد اكثر من سبعون صحفي خلال حرب غزه التي بدأت من .7/10/2023 والى هذه اللحظات .
ان شعور وزير الخارجية الامريكية بهذا الحزن الذي اظهره امام العالم عبر مؤتمر صحفي على ابن الصحفي العالمي وائل الدحدوح والذي يشعر مثلما يشعر معـــــه احرار العالم بفجاعته الرابعة بهذه الحرب ,المعروف ان وائل ليس مقاتلا بل نــاقل للخبر وصحفي كان بسيط لكن هذه الحرب حولته الى عالمي ، بفضل اطار تلـــــك الحرب القذرة الموجه بالقنابل لذكية والغبية الموجه بتكنولوجيا امريكية بامتيــــــاز , المعروف وغير المخفي على احد ان الادارة الامريكية حولت كافة تقنيتها بكـــــافة التكنلوجيا لهذه الحرب لذاك العدو اللاإنساني , حتى لو ارادت ان تقضي او تصفي على اي شيء يسير على هذه الارض مهما كان حجمه من الكائنات الحية التي تعيش على سطح غزة تسطيع الوصول بكل سهوله .
وائل الدحدوح وابنائه الشهداء وزوجته وابنته وحفيده ماذا يريدون من هذه الدنيــــا , كل هدفهم ان يعيشوا كؤناس عاديين بأحلامهم البسيطة التي لا تتعـــدى طمــــوح اي انسان عربي وانساني على هذه الارض العيش بكرامة على ارض ولد وترعرع بها .
السؤال الان الذي اصبح يطرح بكل المحافل العالمية بعد مضي اكثر من ثلاثة اشهـر على هذه الحرب المدمرة الذي تقوده الصهيونية بل انها تعبر من اطول حرب قام بها منذ انشاء هذا الكيان الهش عام 1948 والى الان , ضد انسانية الانسان الفلسطيني , ماذا تريد امريكيا من غزة التي لا تساوي مساحتها حي من حارات شيكاغو ؟ اتريد تمرير صفقة جديدة كما الصفقات السابقة الفاشلة بهذا البكاء ؟ ؟ .
ان موقف وزير الخارجية الامريكي هذا بقوله انه كاب متأثر لما حصل مع الشهيــــد حمزه الدحدوح , معادلته تناقضيه مع الضحية والجاني ، المتابع لأيام الحرب مــــــن بدايتها الى الان , بعد كل زيارة يقوم بها لفلسطين المحتلة يقوم العدو الصهيونـــــــي بشن غارات اقوى من سابقاتها كانه ترسل رسالة مفادها ها هي الحرب انتقلت الــــى مرحلة جديدة ، واسلوب جديد المنفذ هي الحركة الصهيونية التي تقترب من عدد ما قامت به من قتل الابرياء ( بغزة والضفة الغربية و لبنان وسوريا) الى اعداد قتلــــى الولايــــــــات المتحدة الامريكية ضمن حروب القرن الحالي , بل ونشــــــاهده يزاد بجبروته يوما بعد يوم .
ان المعروف ضمن الحروب العالمية والغير العالمية ان هناك امور واشخاص عليك عدم الاقتراب منهم مهما كان ظرف الحرب (المدنيين , المستشفيات ، سيـــــارات الاسعاف ، والصحفيين) فهل هذه الحرب حيدت هؤلاء من القصف ,,,,, فلا داعي لتباكي على ارواح اهل غزه , غزة واهلها لهم الله .
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|