عربي ودولي

الرد الثاني مشترك بين "حماس" و"الحزب".. استهداف منشآت دبلوماسية اسرائيلية!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أجمع المراقبون والمحللون العسكريون، بأن عملية اغتيال نائب حركة حماس القيادي صالح العاروري أدخلت المواجهة بين الحزب وإسرائيل منعطفاً جديداً وخطيراً، بعدما تم تجاوز كل الخطوط الحمر للقواعد المنضبطة بين الطرفين، وذلك بعدما أطلق الحزب 62 صاروخاً على موقع مراقبة إسرائيلي في وقت مبكر السبت، في ردٍ أولي على اغتيال العاروري، وفق ما اعلن الحزب في بيان له.

ويرجح مسؤول امني عبر وكالة "اخبار اليوم"، انّ يختلف الرد عن الضربة الاولى بإستهداف قاعدة "ميرون" العسكرية - الاستخباراتية، اذ بدا الهجوم محسوباً لاحتواء الأعمال العدائية مع الإسرائيليين، ويشير الى ان للموضوع صلة، بحيث انّ الرد قد يكون عبر مجموعة قتالية مشتركة بين الحزب وحماس، بالتالي قد ينتقمون بعيداً من الحدود الاسرائيلية - اللبنانية، عبر ضرب السفارات والمنشآت الديبلوماسية والممثلين الإسرائيليين في الخارج.

في الوقت عينه، حمل خطاب امين عام الحزب السيد حسن نصر الله، يوم الجمعة الفائت، بطياته نهج الغموض والتضليل، بقوله القرار سيكون ملك الميدان، في سياق الرد على استهداف العاروري، الأمر الذي خلق حالة من الارباك عند الجانب الاسرائيلي، بعدما ابقى نصرالله كل الاحتمالات مفتوحة، لاثارة قلق اسرائيل، وعدم الاطمئنان ابداً من جهة اعادة مواطنيها إلى المناطق الحدودية الشمالية.

من جهة اخرى، تكشف جهة حزبية لـ"اخبار اليوم"، أن جريمة الاغتيال لن تمر من دون رد كبير، كي لا تجرؤ إسرائيل مجدداً على عمليات مماثلة في العمق اللبناني، وتشير انّ الخرق الأمني والمخابراتي في الضاحية الجنوبية لم يضع الحزب في موقف محرجٍ. في حين، تتابع هذه الجهة: تتوقع القيادة السياسية والعسكرية الاسرائيلية انه في المرحلة القادمة سوف يكون الرد عليها حادّ

شادي هيلانة – "اخبار اليوم"

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا