وزيرة خارجية ألمانيا في بيروت اليوم.. وهوكشتاين قريباً

في غياب أي مؤشر انفراج في الأفق، أقله حتى الساعة، لا يزال لبنان وجهة الموفدين الدبلوماسيين، لنقل الرسائل الدولية من مغبة الانغماس أكثر في حرب غزة وتوسيع رقعة الصراع الدائر. وفي هذا السياق، تحط وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك في بيروت اليوم، في اطار جولتها في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.

وعشية اجتماعهما، التقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، السفير الألماني في لبنان، معوّلاً على دور المانيا في وقف التصعيد والحؤول دون تمدّد الصراع.

وخلال استقباله المنسقة العامة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، اعتبر بو حبيب أنه «لا يمكن للحل إلا أن يكون سياسياً ودبلوماسياً من خلال التطبيق الكامل للقرار 1701 أي عبر الانسحاب الاسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف الخروقات البرية والبحرية والجوية».

وكان بو حبيب اعلن من السراي الحكومي أن الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين «سيزور لبنان في وقت لاحق، في حال كانت لديه أمور إيجابية». وقال: «أبلغنا الجميع اننا على إستعداد لتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، أي أنه يجب العودة إلى خط الهدنة لعام 1949 ما يعني انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية كافة وأن توقف خروقها البرية والبحرية والجوية، واذا طبقت هذه الأمور فإنّه ليس لدى لبنان أي مشكلة، وهذا ما تبلغه الحكومة اللبنانية للجميع، ومن الممكن أن يزور لبنان عدد من وزراء خارجية بعض الدول وسنعلن عنهم في الوقت المناسب».