أكرم شهيب: نأمل صرف الأموال لمعامل الفرز

ينعقد مجلس الوزراء الجمعة المقبل وعلى جدول أعماله 34 بندا و10 مقترحات، ومن بينها موضوع حل أزمة النفايات المكدسة في أقضية الشوف وعاليه وبعبدا، لكنه لم يتناول تعيين رئيس الأركان في الجيش، بحيث يعطي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزير الدفاع موريس سليم مزيدا من الوقت ليكون الممر من عنده، قبل أن يتخذ المجلس القرار بالاتفاق مع قائد الجيش جوزاف عون الذي يستعجل بدوره إتمام عقد المجلس العسكري، وبالتالي الأمر يحتاج إلى وقت إضافي بحسب معلومات اللقاء الديموقراطي النيابي، الذي سبق أن تواصل مع الكتل النيابية بهذا الخصوص.

لكن موضوع إقفال مكب «الكوستا برافا» الذي جاء مباغتا استأثر على الاهتمام، وقد اتخذه اتحاد بلديات الضاحية من دون سابق إنذار لبلديات أقضية جبل لبنان الجنوبي الثلاث، ما عدا الضاحية والشويفات، الذي كان من المفترض تطبيقه بدءا من 8 يناير الماضي بحجة تخفيف الكميات نحو 40% وعدم قدرة المكب الاستيعابية أكثر، متجاوزا الاتحاد بذلك قرار مجلس الوزراء ومجلس الإنماء والإعمار المولج أيضا في الظروف المالية الصعبة التي تواجه البلديات وعدم قدرتها على تأمين بدائل.

وفي هذا السياق كشف النائب أكرم شهيب لـ «الأنباء»، عن أنه عقب قرار الاتحاد كان لابد من اجتماعات بدأها اللقاء الديموقراطي النيابي مع نواب المنطقة أولا، ومن ثم زيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي وجد ان «قرار الاتحاد ليس في وقته الآن»، وأدت اتصالاته إلى تعليق العمل بتنفيذ قرار الاتحاد، وفتح المجال لإيجاد حل للأزمة. وتوالت بعد ذلك الاجتماعات مع وزارة البيئة بمشاركة الإصلاح الإداري المعنية بجانب منها النفايات المنزلية، وتوجت باللقاء مع الرئيس ميقاتي، للتأكيد على القرارات والحلول المطلوبة».

وأضاف شهيب: «تضمن الاتفاق، وقف العمل بقرار اتحاد بلديات الضاحية واستمرار العمل بالمكب بشكل طبيعي تقديم إمكانيات مالية وخدمات ومساعدات لتخفيف الكميات والطمر، من خلال العمل بمكب العمروسية، الذي يحتاج نحو 4 ملايين دولار، معمل فرز السويجاني الذي يتطلب دعما ماليا للتوسعة، من أجل المساهمة في تخفيف الكميات من نفايات الشوف، تشغيل 3 مواقع في قضاء عاليه للفرز، إلى جانب إنشاء خلية جديدة في الكوستا برافا، وهذا يتم بالتعاون الكامل مع وزارة البيئة».

وتابع شهيب: «أكدنا على الحل مع الرئيس ميقاتي، وتمنينا صرف الأموال اللازمة، آملين إقراره في مجلس الوزراء الجمعة، لتنفيذ ما اتفقنا عليه».

عامر زين الدين - الانباء