عربي ودولي

المهلة تنفذ... التعجيل بإعلان المرحلة الثالثة!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

وسط أنباء عن انسحاب للقوات الاسرائيلية من شمال قطاع غزة بدون أن تتمكن من تحقيق أي هدف استراتيجي بدا الحديث عن عودة للمفاوضات بقيادة مصرية، إلّا أن هذا الحديث لم يمنع الاسرائيلي عن تسخير كافة قواه باتجاه جنوب القطاع، فماذا يحصل في الميدان وما جديد المفاوضات؟.

يوضح المسؤول الإعلامي في حركة حماس وليد كيلاني، لـ"ليبانون ديبايت"، أن "الوضع الميداني لا زال عند محاولات جيش العدو الاسرائيلي الخروج من شمال قطاع غزة بعد المقاومة الشرسة التي واجهها حيث يخسر العديد من آلياته وجنوده داخل مدن ومخيمات الشمال، ولم يحقق الاهداف التي كان يتمنى تحقيقها هناك، فلم يجد أي من الاسرى أو في تقليص قدرات حماس".


ويلفت إلى أن "العدو اليوم حاول الإنسحاب من الشمال وبالفعل سحب كثير من جنوده وآلياته غلى غلاف القطاع، وبدأ بالمرحلة الثالثة من عدوانه حيث ينتقل إلى جنوب قطاع غزة لأنه كما يدعي أن قيادة حماس وقواتها موجودة في جنوب القطاع والاسرى موجودون في خان يونس".

ويشير إلى أن "العدو يحاول تسخير كل قدراته العسكرية والبشرية في الجنوب بعد فشله في شمال القطاع، والوقت لا يساعده لذلك استعجل بالاعلان عن المرحلة الثالثة، والادارة الاميركية أعطته مهلة ما بين منتصف الشهر الجاري وأواخره".

ويرى أن "العدو يحاول التعجيل بالمعركة العسكرية ليحقق مكاسب على الارض، ولكن كما هو واضح فإن خسائر العدو تتراكم يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة في الجنوب لا سيما في محيط خان يونس، وحتى اللحظة عجز عن الدخول إليها".

أما على صعيد المفاوضات، فيؤكد أن "حركة حماس مع أي جهد عربي أو وساطة عربية أو اسلامية أو حتى اجنبية، فكل مقترح تتم دراسته لدى قيادة الحركة ويتم الرد عليه مباشرة، ولكنه يسأل: "هل هناك مساعٍ جدية للمفاوضات؟ أو مساع حقيقة للتوصل إلى شيء من هذا القبيل؟ خاصة أن العدو الصهيوني متعنّت لا يريد وقف إطلاق النار الكلي، بل يريد مفاوضات تحت النار والمقاومة قالت كلمتها أنها لا تفاوض تحت النار تريد وقف إطلاق نار كامل وشامل لإطلاق النار قبل الذهاب التفاوض على الملفات".

ويلفت إلى أنه "إذا أراد جانب العدو إطلاق النار بشكل كامل عندها يكون لكل حادث حديث، أما الحديث عن مبادرات فلا شك أن هذا الشيء موجود ولكن لا ترقى إلى درجة الوصول إلى حل أو تهدئة أو وقف إطلاق نار شامل".

ويجزم أنه "حتى اللحظة تصاريح الجانب الاسرائيلي تؤكد أن كافة مسؤوليه لا يريدون وقف إطلاق النار، بل وقف مؤقت وعملية تبادل ليعودوا بعدها إلى المعركة في قطاع غزة. أما المقاومة فموقفها واضح، ووفقًا لما يقول الكيلاني، تؤّكد أن يجب أن يكون هناك وقف كامل لاطلاق النار وانسحاب اسرائيلي شامل من القطاع بعدها يمكن الذهاب إلى المفاوضات".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا