الان عون: الموازنة ستقرّ غدا بالمبدأ

قال النائب الان عون: في تفاصيل الموازنة بعض البنود الايجابية على صعيد تصحيح ايرادات وبعض المواد الاصلاحية ونعترف ان الموازنة غير كافية ولكن امامنا خيار البقاء امام فوضى مالية او ان نؤسس لعودة الانتظام المالي

واضاف: نعوّل على موازنة 2023 ونأمل ان تكون اوّل خطوة تعمل عليها الحكومة حتّى تقرّ في وقتها

حصل تردد لدى الحكومة وتردد في حسم ارقامها وهذا ما أدى الى كلّ التأخير ووصلنا الى مكان نقول فيه ان ارقام وحدّ ادنى من الضوابط اهون الشرّين امام الفوضى المالية

وتابع: بانتظار نقاش الخطة الاقتصادية وهي اساسية الا نقرّ موازنة؟ الموازنة وان لم تكن مثالية اي انتظام مالي افضل من الفوضى

واضاف: ان انتهت الموازنة الى صيغة معقولة احتمال كبير ان نصوت لها

وعن زيادة الرواتب قال: موضوع زيادة الرواتب 3 اضعاف مرتبط بالايرادات في مقابلها وتصويتنا على هذا البند مرتبط بالايرادات وكما هو ضروري ان نساعد القطاع العام يجب ان تبقى عيننا على العجز حتى لا يؤدي ذلك الى تضخم اضافي.

واضاف: جزء من عملية الاستقرار المالي والنقدي مرتبط بضبط التضخم وان استمرينا بطبع ليرات سنخسر تدريجيا قيمة الليرة وعجز الدولة اكبر متسبب بطبع الليرات.

نحن امام مسار يتطلب شروطا مسبقة على لبنان كمدخل لفتح باب صندوق النقد وتأخيرنا في الاصلاحات والمعالجات وصل بنا الى مكان "لاقطنا برقبتنا" صندوق النقد.

هل عدم وجود موازنة يخدم مسار الاتفاق مع الصندوق واجراء الاصلاحات؟ موازنة افضل تخدم هذا المسار افضل ولكن عدم اقرار الموازنة لا يخدم بتاتا هذا المسار.

واضاف: الموازنة ستقرّ غدا بالمبدأ وتشكيل الحكومة على ما يبدو من المفترض ان يحصل هذا الاسبوع وواضح انه بات قريبا ان يدعو بري لجلسة انتخاب رئيس وموضوع الحكومة ليس في النقطة صفر ولا انتهى بعد وفي معلوماتي ان المساحة جدية للاتفاق.

واضاف: الرئيس ميقاتي كان في السابق يطلب تعديلات مع تغير موازين قوى في الحكومة وما فتح باب التشكيل هو الرجوع عن تغيير مرجعيات الوزراء الذين سيتغيّرون وما بقي هو اختيار الاسماء ولهذا اقتربنا من التشكيل.