خاص

غزة 2024.. هل من عدل بمحكمة لاهاي؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كتب حلمي تيم في "القناة الثالثة و العشرين":

انه أمر الله ستنتصر المقاومة الفلسطينية بغزة وليس بقرارات محكمة لاهاي ونقطة على السطر.

عندما يصل عدد الشهداء لما يزيد عن اربعة وعشرون الف شهيدا وستة الاف مفقود، وحين يصل عدد الجرحى لما يزيد عن واحد وستين جريحاً، فإننا امام حرب اباده اليس كذلك ؟؟؟؟   وحين يقف محامي الكيان الصهيوني سفاح القرن  بهذه الاعداد مظهرا دولة الاحتلال بالدولة الضعيفة التي يجب ان يقف العالم معها،  فهذه قمة الوقاحة ، اليس كذلك ؟؟؟؟؟,

وحين تقف دول عظمى كالولايات المتحدة الامريكية والمانيا وانجلترا مع جرائم محتل غاشم، بل وتعامله كطفلها المدلل فهذه مهزلة اليس كذلك ؟؟؟؟؟؟,  ولن يكون هنا وهناك فقط وحين   يكون هذا المحتل هو من سعى ودعم بالرأسمال الصهيوني  انشاء محكمة لاهاي بهولندا   عام 1945 لطرح محرقة الهولوكوست وعدم تكرارها مع الشعوب الاخرى ؟؟؟؟؟,   حين يقف محامي الكيان الصهيوني يوم 12/01/2024 بمحكمة لاهاي ليطرح كلام سياسي سبق ان طرحه نتنياهو رئيس الوزراء الصهيوني بأكثر من مناسبة  من قبل  ومشككاً بالدعوى المقامة ضده من قبل دولة جنوب افريقيا، وهو معروف ان نتنياهو منذ فوزه برئاسة وزراء الكيان الصهيوني يسعى بقوة للسيطرة على القضاء بكيانه الهش واليوم ها هو يريد السيطرة على محكمة العدل العليا العالمية  ؟؟؟؟,.
والوقاحة الاكبر ان نشاهد محامي  هذا الكيان يستجدي العالم للوقوف معه امام المحكمة المذكورة ؟؟؟, .  
  وفي محكمة العدل بلاهاي جاء الاسفين الغير متوقع لمن لا يعرف الصهيونية، لكنه معروف ومعلوم ومؤكد لمن يفهم عقليته الهشة الضعيفة لهذا الكيان لنشاهد محاميه يعلن بالمحكمة  ويكشر عن انيابه بتوريط مصر وتوجيه اللوم عليها بعدم ادخال المساعدات الى غزه واهلها من خلال معبر رفح . د
هذه الوقاحة او التناقض يحمل بين انيابه طابع التحدي للعالم فتارة يقول بأن هذه حرب دينية واخرى يغرد بأنها حرب وجود ، وفي كلتا  الحالتين او الوجهين هو قائم بطرحه الديموغيا بمعنى شطب الاخر ( كمصطلح سياسي ) اما هنا فهو انهاء وجود الشعب الفلسطيني من رحم الطفولة الى الشيخوخة، من كل بقعة بأرضه فالهدف القتل لأجل القتل، وبسلاحه يريد إعادة الاستيلاء على كل فلسطين وما فسرته اتفاقية اوسلو عام 1994  الذي لا يعترف بها رئيس هذا الكيان الا على هواه.

 انه لا يخفى على احد ان المقاومة الفلسطينية الان بغزة والضفة الغربية هي ذات طابع ديني ووطني تحرّري، وهي تشنّ عليها حرباً دينية ، على مرآى ومسمع العالم، لكن شعوب العالم يقف مع الشعب الفلسطيني لعدالة قضيته وليس لطرحه الديني               
ثم يخرج نتنياهو بكل وقاحة للقول - لن يوقفنا احد بمحكمة لاهاي ولا أي محور( يعتبر محور الشر من سيقف امام طموحه ) عن القيام بتصفية اهل غزة واقتلاعهم من جذورها، بحجة البحث عن مقاومين، فهو يراهن على مؤيدي وجوده من اعضاء المحكمة المذكورة وقصفه لغزة او لنقل وقوف الولايات المتحدة معه، لكن امر الله هو الاقوى وستنتصر المقاومة ان شاء الله، وستكون غزة نقطة الى فلسطين الكبرى، ولن يكون بداية شهر شباط الا شهر انتصار للمقاومة والله اعلم.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا