عربي ودولي

وصفها بـ "القاتلة".. تعرّفوا إلى نائبة ترامب المحتملة ابنة الـ 39 عاما في حال فوزه

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يواصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حملته لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية، ويضع نصب عينيه أهم قراراته لاختيار نائب له في حال ترشيحه.

وتتجه الأنظار نحو إليز ستيفانيك، النائبة الجمهورية عن ولاية نيويورك، التي وصفها ترامب بـ "القاتلة" وذلك في إشارة إلى استجوابها قبل أسابيع فقط ثلاثة رؤساء جامعات، في جلسة استماع بالكونغرس حول معاداة السامية في الحرم الجامعي.
 


فقد كشف ثمانية أشخاص مطلعين أن ترامب وعدد من أعوانه بدأوا ينظرون عن كثب إلى ستيفانيك منذ جلسة الاستماع هذه باعتبارها نائبة له، بحسب تقرير نشره موقع "إن بي سي نيوز".

لكن ستيفانيك البالغة من العمر 39 عاماً، كانت ضمن خيارات ترامب قبل فترة طويلة من جلسة الاستماع هذه، لأنها تمتلك إحدى السمات الرئيسية التي يبحث عنها في مرشحه لمنصب نائب الرئيس عام 2024 وهي الولاء.
 


وقد يكون هذا، إلى جانب قدرتها على نشر الأخبار حول القضايا الرئيسية، مزيجاً لا يقاوم لاختيار نائب الرئيس.
تحولت إلى اليمين

وكانت ستيفانيك، التي كانت ذات يوم جمهورية معتدلة وعملت في حملة ميت رومني الرئاسية لعام 2012، قد تحولت إلى اليمين وأعادت تصنيف نفسها كواحدة من كبار حلفاء ترAامب في الكابيتول هيل بعد فوزه بالبيت الأبيض في عام 2016.

إلى ذلك أصبح ولاء ستيفانيك علنياً وهو تناقض صارخ مع نائبه السابق مايك بنس، الذي أصبح هدفاً لترامب ومؤيديه بعد أن رفض الموافقة على خطة ترامب لإنكار فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

وكثيرا ما انتقد نائب الرئيس السابق ترامب وإنكاره للانتخابات خلال محاولته الرئاسية التي لم تدم طويلا العام الماضي.

من ناحية أخرى، كانت ستيفانيك معروفة منذ سنوات في الكونغرس كواحدة من أبرز المدافعين عن ترامب. وعملت في فريق الدفاع عن عزل ترامب في عام 2019 ودعمت جهوده لإلغاء انتخابات 2020 التي أدت إلى الانتخابات الرئاسية في كانون الثاني والتي أدت لهجوم الكابيتول في 6 كانون الثاني.

رددت لغة ترامب
وجذبت الانتباه أيضاً في مقابلة تلفزيونية عندما رددت لغة ترامب التي دعت إلى إعادة إجراء انتخابات في كانون الثاني 2021.

وتعتبر عروض الولاء هذه، بما في ذلك رفضها المصادقة على انتخابات رئاسية "غير دستورية" في عام 2020 وربما في عام 2024، هي التي تُظهر مهارتها في اغتنام اللحظات لتعزيز مصالح ترامب والقضاء على أعدائه، ويبدو أنها تغلبت عليها قبل الانتخابات.(العربية)

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا