ما مصير مراكز "القيادة العامة" خارج المخيمات؟ وهل ستعمم تجربة الناعمة؟
تقارير إسرائيلية للمستوطنين: استعدّوا لحرب أهلية!
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، عن التظاهرات الحاشدة التي تخرج في شوارع "تل أبيب" في ظل الأوضاع الأمنية الحاصلة، قائلةً: "استعِدّوا لحربٍ أهلية".
وفي التفاصيل، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "تصوروا ما سيحدث عندما تخرج الحشود إلى الشوارع فيما في الخلفية حرب مشتعلة، ستكون الشوارع قابلة للاشتعال ومتفجرة".
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنه "سيتم تصوير المتظاهرين على أنهم خونة ويطعنون الأمة وجنودها في الظهر، وسيتم التعامل معهم وفقاً لذلك، خصوصاً أن الساحة مغمورة بالأسلحة الآلية والمسدسات، والتي تم توزيعها وفق إقطاع سياسي".
ووصفت "هآرتس" في تقرير لها حكومة نتنياهو بـ"الكابوس" الذي يحكم، قائلةً إنها قدمت الكثير من الوعود، "وفي نهاية السنة، النتائج أمامنا".
وأضافت أن "الحكومة الإسرائيلية الآن منهمكة بضمان حرب دائمة في غزة والحدود الشمالية وإشعال الضفة الغربية"، مضيفةً أن "بقاءها يعتمد على استمرار الحرب إلى الأبد".
وفي تقريرها، قالت الصحيفة إن "سنة 2024 ستكون سنة سيئة وقاتمة"، معددةً الأزمات بدءاً من القتلى والمراوحة في مستنقع غزة وحدود لبنان، وصولاً إلى التضحية بالأسرى الإسرائيليين".
وذكرت أيضاً الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الاحتلال، مؤكدةً أنها "ستؤدي إلى غليان وتجدد الاحتجاج"، وأضافت أن "نسخة ما من حرب أهلية على وشك الاندلاع"، قائلةً: "لقد تمزقت وزارة الخارجية إلى أشلاء في تناوب ثلاثي".
ووفقاً للصحيفة، "تبين هذا الأسبوع أن الشرطة عادت إلى العمل كميليشيا بن غفير، كما كانت قبل 7 تشرين أول/أكتوبر".
وفي الأيام الأخيرة، تظاهر عشرات آلاف المستوطنين الإسرائيليين في "تل أبيب"، في حركة احتجاجٍ ضخمة تمّت الدعوة إليها سابقاً، وستستمر يوماً كاملاً، مطالبين بإعادة الأسرى الإسرائيليين وإسقاط حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، والإسراع في إجراء انتخاباتٍ جديدة.
يأتي ذلك في وقت ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "يواجه رد فعل سياسياً عنيفاً" بشأن استراتيجية ملف الأسرى الإسرائيليين، التي يتّبعها.
ولفتت إلى أنّ قادة المعارضة في الكيان، وبعض أعضاء "كابينت" الحرب، يدعون إلى إعادة التفكير في الحرب.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أنّ الخلافات بين أعضاء مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي "بدأت تتسرّب إلى العلن، الأمر الذي يهدّد بتقويض الاستراتيجية العسكرية التي تنتهجها إسرئيل"، في "مرحلة حاسمة" من الحرب.
وقبل أيام، سلّط الإعلام الإسرائيلي الضوء على الخلافات المتزايدة في "كابينت" الحرب في كيان الاحتلال منذ بداية العدوان على قطاع غزة في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وتحدّث موقع قناة "مكان" الإسرائيلية عن "تصدّع في الكابينت"، مشيراً إلى أنّ خلافات تطفو على السطح.
ونقل الموقع، عن عضو "الكنيست" الإسرائيلي من حزب "الليكود"، دان إيلوز، قوله إنّ "غانتس يبحث عن كل ذريعة لتفكيك حكومة الطوارئ"، في وقت تستمر المعارك البرية في قطاع غزة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|