إحداها قتلت حمزة الدحدوح.. قائمة بأبرز المُسيرات التي تستخدمها إسرائيل ضدّ غزة
نشر موقع "الجزيرة نت" تقريراً تحت عنوان: "إحداها قتلت حمزة الدحدوح.. ما أهم المسيّرات التي يستخدمها جيش الاحتلال في حربه على غزة؟"، وجاء فيه:
في السابع من كانون الثاني الجاري، كان الصحفي حمزة وائل الدحدوح يستقل سيارة، مع زميله الصحفي مصطفى ثريا، في مهمة ضمن عمله مع طاقم الجزيرة داخل منطقة المواصي جنوب غرب قطاع غزة، تلك المنطقة التي نزح إليها مدنيون جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع. لكن يومها قررت يد الغدر الإسرائيلية استهداف الصحفييْن، أثناء تأدية واجبهما في نقل الحقيقة، بقصف صاروخي من طائرة مسيّرة إسرائيلية، ليستشهد جراء القصف مصطفى وحمزة، وهو نجل وائل الدحدوح مدير مكتب الجزيرة في غزة.
يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي الطائرات المسيّرة لتنفيذ عمليات الاغتيال منذ سنوات، ضمن قائمة طويلة من استخدامات المسيّرات في الحرب على قطاع غزة، إذ تستفيد قوات الاحتلال الإسرائيلي من مزايا هذه الأسلحة المتطورة، خصوصاً في عمليات الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية، وتصوير الطرق والأماكن المختلفة ليستفيد منها فرق جنود المشاة، وفي عملية السيطرة على الأهداف وتقييم أضرار المعارك، وبالطبع في هجمات قاتلة على الأهداف المختلفة.
في العام 2022، بلغت صادرات إسرائيل من الأسلحة نحو 12,5 مليار دولار، وشكَّلت مبيعات الطائرات المسيّرة نحو ربع إجمالي هذه الصادرات. كذلك، ذكر أحد القادة السابقين في سلاح الجو الإسرائيلي، في حوار معه في العام نفسه، أن نسبة 80% إلى 90% من ساعات الطيران في سلاح الجو تنفذها الطائرات المسيّرة بدون طيار.
قائمة بأهم وأشهر المسيّرات التي يستخدمها الجيش الإسرائيليّ في حربه الجارية على قطاع غزة:
مسيّرات هجومية
واحدة من أهم المسيّرات الهجومية لدى الجيش الإسرائيلي هي مسيّرة "آي إيه آي إيتان" (IAI Eitan)، أو "هيرون-تي بي"، وهي المسيّرة الجوية الأكبر حجماً لدى إسرائيل، إذ يبلغ طولها نحو 14 متراً، وهي بأجنحة يصل طولها إلى 26 مترا، وبإمكانها الطيران لمدة تصل إلى 36 ساعة متواصلة، بسرعة 370 كم في الساعة، وعلى ارتفاع يصل إلى 45 ألف قدم.
النسخة الأحدث والأكبر والأقوى منها هي مسيّرة "هرميس 900" التي استخدمها جيش الاحتلال أول مرة في حربه على غزة عام 2014، ثم دخلت الخدمة رسميا في الجيش عام 2017.
في أثناء العدوان الإسرائيلي الجاري على القطاع، أعلنت كتائب القسام، يوم الأربعاء الثالث من كانون الثاني، أنها تمكنت من إسقاط طائرة استطلاع من نوع "هرميس 900" بصاروخ مضاد للطائرات شرق مدينة غزة.
تُعرف هذه المسيّرة في سلاح الجو الإسرائيلي باسم "كوخاف"، وهي كلمة عبرية تعني النجم. يبلغ وزنها 1.1 طن، وتبلغ حمولتها نحو 350 كغم، كما تتميز بقدرتها على البقاء في الجو لمدة تصل إلى 36 ساعة، والتحليق على ارتفاع يصل إلى 30 ألف قدم، مع سرعة قصوى تصل إلى 220 كيلومترا في الساعة.
يتحكم بتلك الطائرة شخصان من محطة التحكم الأرضية، وتُجهز بأسلحة متنوعة تشمل إمكانية حمل أربعة صواريخ جو-أرض من طراز "إيه جي إم-114 هيلفاير" أو صواريخ جو-جو "إيه آي إم-92 ستينغر". بالإضافة إلى ذلك، يمكنها حمل قنابل موجهة بالليزر من نوع "جي بي يو-12 فايفواي" أو قنابل "جدام" لاستهداف المواقع الحرجة وتنفيذ مهام متعددة مثل الهجمات والاشتباكات وعمليات الاغتيال والمهام الخاصة.
يمكن للمسيّرة نقل مجموعة متنوعة من الحمولات بفضل هيكلها الكبير وقدرتها الاستيعابية العالية، كما أنها مزودة بأجهزة استشعار عالية الأداء، ويمكنها اكتشاف وتتبع الأهداف البرية والبحرية بفعالية، بجانب قدرتها على تنفيذ مهمتين بشكل متزامن. وعلى خُطى نسختها السابقة، حققت مسيّرة "هرميس 900" نجاحا واسعا واشترتها عدّة دول منها سويسرا وكندا والبرازيل وتشيلي والمكسيك وسويسرا والفلبين وتايلند.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|