دخان أبيض رئاسي و3 مرشحين بعد قائد الجيش وسفير سابق لدى الفاتيكان
أحدهم العقل المدبّر للهجمات على الأميركيين.. من هم قتلى الحرس الثوري في سوريا؟
أقر الحرس الثوري الإيراني بمقتل "4 مستشارين عسكريين" في غارة إسرائيلية على منزل في العاصمة السورية دمشق، وأعلن عن أسمائهم دون أن يكشف عن رتبهم العسكرية.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن "العلاقات العامة للحرس الثوري"، مقتل حجة الله أميدوار، علي آقازاده، حسين محمدي، وسعيد كريمي.
وقال الحرس الثوري في بيان أن "أربعة مستشارين عسكريين للجمهورية الإسلامية"، و"عددا من عناصر القوات السورية" قتلوا في العاصمة السورية، متهما إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
وقالت وكالة "مهر" نقلا عن مصدر مطلع لم تسمه إن "مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا، اللواء يوسف أميد زاده، ونائبه وعنصرين آخرين من الحرس قُتلوا في الهجوم الذي شنته إسرائيل على سوريا".
من جانبها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن أميد زاده هو "العقل المدبر للهجمات ضد القوات الأميركية".
بعدما هزّ انفجار قوي جديد العاصمة السورية دمشق صباح السبت، رجّحت مصادر إعلامية أن غارة إسرائيلية استهدفت قياديين لحركة الجهاد الإسلامي في سوريا.
إلا أن الحركة أكدت أن أمينها العام زياد نخالة بخير، وكل القيادات كذلك.
ضربت الغارة الإسرائيلية على منزل سكني في العاصمة السورية دمشق صباح السبت، اجتماعاً لوحدة استخبارات الحرس الثوري.
وقُتل 4 من الحرس الثوري الإيراني بدمشق بينهم رئيس وحدة المعلومات، وفقا لوكالة "رويترز".
وأضافت الوكالة أن الغارة قتلت مسؤولا بالحرس الثوري الإيراني، مؤكدة أن المبنى المستهدف متعدد الطوابق ويستخدمه مستشارون إيرانيون، وهو ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية محلية قالت إن قياديا في الحرس الثوري الإيراني ناشط في سوريا قتل بقصف دمشق.
كما أعلن إعلام الإيراني: "مقتل يوسف أوميد زاده الشهير بـ"الحاج صادق" قائد فيلق القدس في سوريا مع نائبه".
بدورها، أفادت مصادر "العربية" أن 3 طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صاروخين على حي المزة في دمشق، واستهدفت المبنى.
وأكدت مصادر أخرى أن الضربة استهدفت مسؤول في استخبارات الحرس الثوري بسوريا ومعاونيه، وفقا لوسائل إعلام محلية إيرانية.
وأضافت أن الاجتماع كان لوحدة استخبارات الحرس الثوري بدمشق.
وأكدت مصادر "سكاي نيوز"، مقتل "مسؤول استخبارات فيلق القدس بسوريا ’حاج صادق‘" بالقصف الإسرائيلي في دمشق، كما أكدت مقتل "أبو منتظر" القيادي في ميليشيا عراقية موالية لإيران، الذي كان في الاجتماع.
فيما أفادت وكالة "أسوشيتدبرس"، أن مكان الاستهداف يضم بعثات دبلوماسية، ويقع بين سفارتي إيران ولبنان.
بدوره، شدد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المبنى المستهدف بدمشق كان يضم اجتماعا لقيادات مقربة من إيران، مؤكداً سقوط 5 قتلى.
يأتي هذا مع تزايد مثل هذه الحوادث مؤخراً إثر الحرب الإسرائيلية التي اشتعلت قبل أكثر من 3 أشهر ونصف في قطاع غزة، والتي أضفت مزيداً من المخاطر حول إمكانية توسع الصراع بين إسرائيل وإيران عبر الفصائل التي تدعمها في المنطقة، لاسيما في لبنان والعراق وسوريا واليمن.
وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات ضد ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث تزايد نفوذ طهران منذ دعمها للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب التي اندلعت عام 2011.
وعلى الرغم من أن المسؤولين الإيرانيين أكدوا مرارا وتكرارا أنهم لا يسعون إلى توسيع الحرب، إلا أن موجة الاغتيالات ما زالت مستمرة ما لا ينذر بالخير، خصوصا مع دخول مجموعات مسلحة جديدة مدعومة إيرانياً على الخط، وتصاعد الهجمات أيضا في العراق وسوريا ضد قواعد عسكرية أميركية، واستمرار حزب الله في المواجهات ضد القوات الإسرائيلية جنوب لبنان.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|