في لبنان: قلق... وترف سياسيّ!
ما يجري خارج ساحة فلسطين ليس مفصولاً عما يجري عليها إطلاقاً، ومن ضمنها الرسائل النارية المتبادلة بين إيران وإسرائيل، وآخرها أمس غارة المزّة الإسرائيلية بعد أيام قليلة على استهداف إيران لما قالت إنه مركز للموساد في إربيل. غير أن تبعات هذه الرسائل لا يمكن أن تُفهَم سوى في إطار الحرب الدائرة في غزة واستتباعاً ما يجري على جبهاتها المساندة من لبنان إلى العراق واليمن، في وقت برز كلام نسبته وكالة "رويترز" لمصادر إقليمية إيرانية من أن قادةً بالحرس الثوري وحزب الله موجودون باليمن لتوجيه هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر والإشراف عليها.
وفيما وتيرة الأحداث تتصاعد، تغيب أي محاولات حازمة للضغط باتجاه الحلول الدبلوماسية، ما يزيد القلق من خروج الأمور عن السيطرة، بينما لا تزال بعض القوى في لبنان تمارس ترفا سياسيا وكأنها خارج الكوكب وليس المنطقة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|