الخماسية تطلق مساعيها بلقاء برّي.. وباسيل يضع شروطاً للمشاركة في جلسات الموازنة
ينطلق قطار الخماسية، في محاولة جديدة لمقاربة الطريقة الانسب لإنهاء الشغور الرئاسي.
وفيما يجري المستشار الأميركي آموس هوكشتاين مع المستشارة الرئاسية الفرنسية لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا السفيرة آن كلير لوجاندر مشاورات متواصلة، تتجه الأنظار الى الموفد الرئاسي المكلف جان- إيف لودريان الذي يعد ورقة يحملها الى بيروت، بعد زيارة يقوم بها الى كل من الرياض والدوحة، وهما الدولتان العربيتان في عداد اللجنة الخماسية الى جانب مصر.
وتتوقف الورقة التي هي قيد الاعداد، حسب المصادر المتابعة، عند معادلة، لا غالب ولا مغلوب، وأن تكون شخصية الرئيس غير مستفزة، ونظيف الكف، بعيدا عن الفاسد، ومقبول من المجتمعين العربي والدولي، ضمن اقرار الالتزام بالقرارات الدولية لا سيما القرار 1701.
وحسب مصادر فرنسية، فإن الشق الأساسي يتعلق بمنع تدهور الوضع في جنوب لبنان، والحؤول دون اتساع الحرب في لبنان، عبر تأكيد اسرائيل وحزب الله احترام القرار 1701، حيث كلا الطرفين لا يحترمان هذا القرار، والحل لبنانياً بانتشار الجيش اللبناني بقوة جنوب الليطاني.
وحسب المعلومات، سيتطرق قائد الجيوش الفرنسية في تل ابيب الى الوضع في الجنوب ومنع حدوث اي توسيع الحرب، مع اقتراح إحياء اللجنة الثلاثية المكونة من ضباط لبنانيين واسرائيليين، والتي كانت تجتمع في الناقورة برعاية ضباط دوليين.
وفي ما خص مهمة لودريان، تراجع التفاؤل في الاليزيه بإمكان حدوث أي خرق في مهمته الجديدة في حال مجيئه، مع ترجيح مجيئه، في ضوء الاجتماعات التي تعقد على مستوى السفراء في بيروت، بمبادرة من سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري.
وحسب ما صرَّح به سفير مصر في بيروت علاء موسى، ان الحوار دائر بين سفراء الخماسية والاطراف اللبنانية، مشيرا الى اهمية التمديد لقائد الجيش، وبقائه في منصبه.
وهذا الامر، سيبحه السفراء مع الرئيس نبيه بري غداً، في عين التينة، حول عقد جلسات لمجلس النواب لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، كاشفا ان معايير الرئاسية اتت من الكتل النيابية، رافضا طرح اي اسم للرئاسة من قِبل الخماسية.
نيابياً، وعشية جلسات مناقشة الموازنة العامة للعام الحالي، كشف التيار الوطني الحر ان كتلته النيابية، ستتقدم اليوم الى مجلس النواب باقتراح قانون معجل مكرر بالموازنة للعام 2024، بالصيغة التي اقرتها لجنة المال والموازنة، وفي ضوء ما سيقدم عليه الرئيس نبيه بري ازاء هذا الاقتراح، وبعدها يجتمع تكتل لبنان القوي الثلثاء لاتخاذ القرار المناسب لجهة المشاركة في الجلسات التي تبدأ بعد غد الاربعاء.
وفي السياق الرئاسي، اعتبر الكاردينال الماروني مار بشارة بطرس الراعي، ان عدم انتخاب رئيس للجمهورية يعني اقصاء للطائفة المارونية، وقال في عظة الاحد من بكركي امس: كفى اقفالاً لقصر بعبدا الرئاسي.
ودعا الرئيس نبيه بري الى الدعوة منذ الغد (اليوم) الى عقد جلسات متتالية لانتخاب الرئيس، وهو الواجب الاول الملقى على ضمير النواب، وعلى نيابتهم بحكم الدستور.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|