خبر عن المطران بولس يازجي... هل عُثِرَ عليه حيّاً في سجن عدرا؟
خاص: حراك رئاسي مستجد.. ترشيح فريد البستاني رهن قبول باسيل وأصوات الإشتراكي!
في ظل إنسداد الأفق السياسي في لبنان وإقتناع معظم القوى في الداخل أن لا حديث على مستوى إستحقاق رئاسة الجمهورية قبل إتضاح مسار الأمور على جبهة غزة ومعها جبهة جنوب لبنان، برز تطور هام تمثل بالزيارة التي قام بها السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني الى السفير السعودي وليد البخاري، وجاءت هذه الزيارة بمثابة مؤشر على وجود تطور ما، لم تتضح معالمه بعد ريثما ترشح عن اللقاء بعض الأجواء التي ستشكل محور المشهد السياسي في الأيام المقبلة، خصوصا وان زيارة السفير الايراني في لبنان الى نظيره السعودي، تسبق زيارة السفير البخاري الى رئيس المجلس النيابي نبيه بري.
وكذلك ستعود محركات اللجنة الخماسية حول لبنان الى الحركة حيث من المتوقع ان تعقد اللجنة اجتماعا لها في وقت قريب لبحث مستجدات الملف الرئاسي اللبناني بعد دخوله في ثلاجة الإنتظار منذ بدء عملية طوفان الأقصى، وبإنتظار نتائج الميدان في غزة وجنوب لبنان، يبدو ان إسم قائد الجيش العماد جوزيف عون عاد الى التداول مجدداً، لكن لا تزال حيثية ترشيحه غير واضحة المعالم حتى اللحظة.
لكن يبدو ان بورصة الأسماء المطروحة للإستحقاق الرئاسي تشهد بعض الطروحات الجديدة، حيث تفيد معلومات ان إسم النائب فريد البستاني المتحالف مع التيار الوطني الحر دخل الى قائمة المرشحين الرئاسيين، وبحسب المعلومات فان طرح إسم البستاني تم بعد تسلم السفيرة الأميركية الجديدة في لبنان اليزا جونسون مهامها، ما يوحي بوجود رغية أميركية بطرح البستاني كمرشح لا يشكل إستفزازاً للفريق الممانع في لبنان، على إعتبار انه ضمن تكتل لبنان القوي ولكنه ليس حزبيا في التيار الوطني الحر، وبالتالي يملك البستاني هامشا أوسع للحركة لا يمتلكها النواب المحازبين داخل التكتل كإبراهيم كنعان أو آلان عون، كما ان البستاني لا يشكل تهديدا سياسيا لباسيل إسوة بالنواب الحزبيين وهذا ما قد يدفع برئيس التيار الى امكانية الموافقة على طرح إسم البستاني رئاسياً.
كذلك تشير المعلومات الى ان الأميركي يسعى الى تسويق اسم البستاني لدى النائب السابق وليد جنبلاط على إعتبار ان البستاني نائب عن احد المقاعد المارونية في دائرة الشوف وهو لا يشكل إستفزازا للحزب الإشتراكي، وبالتالي من الممكن ان تتم مناقشة امكانية ان تصوت كتلة اللقاء الديمقراطي للبستاني، ولكن يبقى السؤال هلى يقبل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بترشيح البستاني، وهل يتبنى تكتل لبنان القوي ترشيح البستاني بشكل رسمي، وبالتالي يقطع الطريق على ترشيح قائد الجيش من جهة، ورئيس تيار المردة من سليمان فرنجية من جهة ثانية، أم أن باسيل لديه في جعبته الرئاسية أسماء مرشحين آخرين؟
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|