الصحافة

جنبلاط "البراغماتي" وقنبلة السير بفرنجيه

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رمى الزعيم الفخري للحزب التقدمي الاشتراكي وللّقاء الديمقراطي معاً، قنبلة السير بمرشح الثنائي أمل - حزب الله سليمان فرنجيه لرئاسة الجمهورية وجلس يتابع سيل المواقف من الجهات المعارضة لهذا الترشيح، بدءاً من اللقاء الديمقراطي نفسه الذي يقود حركة تواصل مع كل الأطراف الداخلية لا ترقى إلى مستوى تبنّيه فرنجيه كرئيس للجمهورية.

قنبلة جنبلاط الأب أربكت أعضاء اللقاء الديمقراطي الذين رفض بعضهم إبداء موقف منها، وذهب بعضهم إلى حدّ قراءتها بأسلوب مغاير لما ورد في عنوان المقابلة، لدى سؤاله عن رئاسة الجمهورية، إذ قال ما حرفيته "منذ عامين نراوح مكاننا وننتظر اتفاق المسيحيين. بالنسبة إليّ، لا موقف شخصياً لي من أحد. أسير بأيّ كان لملء المنصب، ولا مشكلة لي بالسير في انتخاب سليمان فرنجية أو غيره. أعلم أن هذا قد لا يكون موقف بعض أعضاء اللقاء الديمقراطي. لكنّه موقفي". وأضاف: "لا يُعقل أن نستمر هكذا بعدما أصبح كل شيء بالإنابة".

"كلام جنبلاط قد ينطبق على فرنجيه وعلى أيّ مرشّح آخر سواه، شرط أن يسير به أحد الأفرقاء المسيحيين" بحسب قراءة نائب في التيار الوطني الحر تحدث لـ "ليبانون فايلز"، وأضاف: "أنا لم أقرأ في موقف جنبلاط تبنياً لترشيح فرنجيه إذ ربط ذلك بموقف الأطراف المسيحية، فهل فريقنا أو الجمهورية القوية قد يسير بهذا الترشيح ليصبح فرنجيه رئيساً للجمهورية؟ حتى الساعة لا" يجيب النائب في التيار، الذي يضع "موقف جنبلاط الأب في خانة البراغماتية اللصيقة به، والتي تجعل جمهوره يوافقه في أيّ موقف يتخذه، وهو أمر متاح للتيار والقوات ضمن حدود". أما هل اقترب موعد إنهاء الفراغ الرئاسي؟ "اقترب ولم يقترب" يجيب المصدر عينه، مشيراً إلى "تباينات في مواقف أعضاء الخماسية على صلة بكيفية مقاربة الملف الرئاسي اللبناني وهذا التباين أدّى إلى تطيير لقاء سفراء المجموعة مع الرئيس نبيه بري"، مضيفاً "أن انتخاب الرئيس لم يعد بعيداً جداً كما انه ليس وشيكاً جداً، وهو يرتبط بمسار التسوية في المنطقة، فإن احتاجوا لترسيم الحدود البرية ولعقد اتفاقيات تستوجب توقيع الرئيس استعجلوا انتخابه، أما إن لم يبلغوا هذه المرحلة فلا عجلة للانتخاب".

مقاربة التيار الوطني الحر لموقف بيك المختارة لا تختلف كثيراً عن مقاربة أهل البيت الواحد، فأحد نواب اللقاء الديمقراطي أوضح عبر موقعنا "أن الموقف المستجد لجنبلاط سيكون موضع نقاش داخل اللقاء الديمقراطي،  لافتاً إلى أن بعض الأطراف الداخلية قد ربط الاستحقاق الرئاسي بأزمة غزة ونتائجها وسأل: هل بدّلت موقفها لنستبشر خيراً بالتحرك الجديد للخماسية؟".

في الحصيلة لا تأخذ الأطراف الداخلية استفاقة الخماسية على أنها بداية الحل للخروج من النفق، لأن لبنان ليس أولوية في الوقت الراهن إلّا إذا احتاج الجالسون إلى طاولة التفاوض الإقليمي لتوقيع رئيس الجمهورية اللبنانية.

جاكلين بولس -ليبانون فايلز

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا