الحرب تشتدّ... استهدافات "المقاومة" لم تتوقّف و نائب حزب الله "يُصعّد": سنكيل الكيل بمكيالين!

صدر عن "المقاومة الإسلامية" - حزب الله، اليوم السبت، بيان جاء فيه: "بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾‏ صدق الله العلي العظيم".

وأضاف، "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة".

وتابع، "استهدف ‌‌‌‌‌‌‏‌‏‌‌‌‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 2:45 من بعد ظهر اليوم السبت 27-01-2024 ‏التجهيزات التجسسيّة في موقع البحري بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة". ‏

وأردف، "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‌‌‌‌‌‏‌‏‌‌‌‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:45 من بعد ظهر اليوم السبت 27-01-2024 تجمعا ‏لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة شوميرا بالأسلحة الصاروخية، وحققوا فيه إصابات ‏مباشرة". ‏

بدوره، كتب مراسل "المنار" علي شعيب، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "الطيران الحربي المعادي نفذ غارتين استهدفتا بالصواريخ بلدتي عيتا الشعب وبليدا".

من ناحية أخرى،

شيّع "حزب الله" وجمهور المقاومة في بلدة دير قانون النهر، اليوم السبت، الشهيد إسلام محمد زلزلي، بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزل الشهيد، شارك فيها عضوا كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبان حسن عز الدين وحسين جشي، وفاعليات وعوائل شهداء وحشد من أبناء البلدة والجوار.

وألقى عز الدين كلمة باسم المقاومة أكد فيها أن "المقاومة التي باتت اليوم تملك قوافل الشهداء، لن تسقط أمام هذا العدو، الذي يعيش في هذه الأيام حالة انعدام توازن وبدون أفق".

وتوجه الى الجيش الإسرائيلي بالقول: "إن هذه الجبهة في الجنوب هي لنصرة أهلنا في غزة، وستبقى قائمة ومفتوحة في هذا السياق، وأن أي تطور في توسعة هذه الحرب، فإن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي، وهي على جهوزية تامة للرد على أي حماقة، وستكون بالمرصاد وستكيل الكيل بمكيالين، وستوجه الصفعة التي لم يكن ليتوقعها هذا العدو على الإطلاق أبداً".

وختم عز الدين: "نحن لا نغامر ولا نقامر، لأننا حريصون على بلدنا وشعبنا وأهلنا، وإن أمة فيها أمثال هؤلاء الأقمار الشهداء الذين يرتقون الواحد تلو الآخر، لن تركع ولن تسقط، وستبقى بالمرصاد لهذا العدو".

وفي السياق نفسه، شيّع "حزب الله" وجمهور المقاومة في بلدة صديقين الشهيد "على طريق القدس" طالب يحيى بلحص، وفي بلدة مجدل سلم الشهيد "على طريق القدس" علي فوزي ملحم، وفي بلدة طيرفلسيه الشهيد "على طريق القدس" محمد علي مازح، حيث أقيمت للشهداء المراسم التكريمية قبل أو يواروا في الثرى إلى جانب من سبقهم من الشهداء.