خيارات إيران الصعبة!...
في ظل التحديات الإقليمية والداخلية التي تواجهها، تسعى ايران حاليًا إلى التصرف بحذر وسرعة للخروج من الأزمة التي وقعت فيها بعد أحداث ٧ أكتوبر.
ويقول مراقب للشؤون الإقليمية إن هناك اتجاهين محتملين:
الأول، الدخول في عمليات إصلاح سياسي إقليمي، مع المحافظة على نفوذ محدود لإيران يقتصر على جماعاتها في المنطقة، وذلك من خلال التخلي عن القوة العسكرية ووقف توسعها الإقليمي. هذا الخيار يتماشى مع رغبة الدول العربية، وعلى وجه الخصوص المملكة العربية السعودية.
الثاني، مواصلة زعزعة أمن المنطقة من خلال أذرعها العسكرية، ويمكن أن يؤدي هذا الى عدم إستقرار وبالتالي الى زعزعة الداخل الإيراني ويؤثر على نظام المرشد، خاصةً في ظل التحديات الداخلية التي تواجهها إيران. وسيكون لهذا الاتجاه تأثير مُدمِّر على أذرع إيران العسكرية في المنطقة.
ينهي المراقب للشؤون الإقليمية بالقول إن الخيار الذي تختاره إيران سيكون حاسمًا لمستقبل المنطقة ولنفوذها السياسي، وفي كلا الحالتين، ستكون هناك تكلفة تدفعها وسيكون ذلك على حساب أذرعها العسكرية في المنطقة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|