ما هو "الوقت المناسب" أميركيًا؟
أدخل تصريح وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، وكذلك تصريح مساعده لشؤون لبنان وسوريا والأردن إيثان جولدريتش "بإجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان في الوقت المناسب"، المتعاطين في الشأن الإنتخابي الرئاسي، والذين يعملون بكل الطرق والوسائل، على تعطيل ألغام التعطيل وعدم ترك البلاد تنجرّ إلى الفراغ الرئاسي بعد 31 تشرين الأول المقبل، في دوامة الغموض.
فهذا الكلام الأميركي، كما يراه بعض المراقبين السياسيين، جاء ليزيد من حال القلق التي تسود الساحة اللبنانية، قبل ما يقارب الشهر على تحوّل مجلس النواب تلقائيًا إلى هيئة ناخبة، في ظل إنعدام وضوح في الرؤية حول هوية الرئيس العتيد، الذي يمكن أن يشكل حلقة وصل في سلسلة مفكّكة.
وفي رأي هؤلاء المراقبين أنه كان على المسؤولين الأميركيين إستبدال تعبير "في الوقت المناسب" بعبارة "وفق الدستور اللبناني"، الذي يحدّد المهل الدستورية لمختلف الإستحقاقات، ولاسيما الإستحقاق الرئاسي.
الا ان المواكبين للاجتماعات مع الجانب الاميركي وللمواقف الاميركية أكدوا ان المقصود بعبارة "في الوقت المناسب" التي وردت على لسان المسؤولين الاميركيين هو اجراء الاستحقاق الرئاسي "في موعده الدستوري".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|