محليات

وجهات نظر متطابقة بين "التيّار" ودار الفتوى... ما هي الخلفية الحقيقية للزيارة؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

سارع رئيس التيّار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل لزيارة دار الفتوى على رأس وفد من تكتل لبنان القوي، هذه الزيارة التي اعقبت اللقاء الموسع للنواب السُنّة في الدار والتي شدّدت على الإلتزام باتفاق الطائف وانتخاب رئيس ضمن المهلة الدستورية.

وتؤكد مصادر مطلعة على اللقاء أن ما قاله رئيس التكتل جبران باسيل بعد اللقاء هو ما جرى فعلاً حيث شدد على الثوابت التي أعلن عنها المفتي في كلمته أمام النواب يوم السب الماضي، ولم يتطرق باسيل إلى أي شيئ من خارج هذه الثوابت حتى أن الحديث عن معالجة الثغرات في اتفاق الطائف وضرورة تطبيقه كاملاً تتلاقى مع توجهات دار الفتوى التي لا تُنكر وجود ثغرات في الإتفاق يجب معالجتها.

ولم تخفِ المصادر الأسباب الحقيقية التي تقف وراء الزيارة ألا وهي تسويق باسيل لنفسه كمرشّح طبيعي للإنتخابات النيابية، لا سيما أنَّ لقاء النواب السُنّة تحدث عن مواصفات رئيس الجمهورية، و من هذا الباب تعمّد النائب باسيل الإطلالة من دار الفتوى تحديداً ليوحي بأنه منفتح على الجميع ويمتلك المواصفات التي تتصدرها ضرورة انفتاحه على الجميع.

وتلفت المصادر إلى أن "دار الفتوى هي على مسافة واحدة من الجميع ويستطيع أي طرف التواصل معها ومناقشة امور وطنية جامعة".

وفي هذا الإطار تؤكّد مصادر "التيّار الوطني الحر" أنَّ "ما قاله باسيل بعد اللقاء هو ما قيل داخل اللقاء وكان هناك تطابق في وجهات النظر بين الطرفين، والأجواء كانت إيجابية جداً وسوف تُعرض نتائج اللقاء في اجتماع التكتل بعد الظهر كما سيتم عرض دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة يوم الخميس لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية وسيتم الإعلان عن موقف التكتل بعد الاجتماع".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا

فيديو إعلاني