حياة سيلين ديون في وثائقي جديد... وهذا أبرز ما سيتضمنه

تفتح سيلين ديون قلبها لجمهورها في وثائقي جديد بعنوان "أنا سيلين ديون.. I Am: Celine Dion"، تروي خلاله قصة حياتها منذ بداياتها في عالم الغناء، وصولاً إلى مرضها النادر الذي أبعدها عن المسارح لفترة طويلة.

ومن المقرر أن تكشف النجمة الكندية البالغة من العمر 55 عاماً عن إنجازاتها وتحديات السنوات القليلة الماضية، منذ أن علّقت جولاتها الغنائية، للتركيز على صحتها في فيلم وثائقي جديد.

وسيسلط الفيلم الضوء على معاناة نجمة البوب مع مرضها النادر، خصوصا معركتها مع متلازمة الشخص المتصلب، وهو اضطراب عصبي نادر غير قابل للشفاء، يؤدي ‏إلى تقلصات عضلية، لا يمكن السيطرة عليها، كشفت عنه نجمة "My Heart Will Go On" في كانون الأول 2022.

والفيلم من إخراج المنتجة والمخرجة الوثائقية الأميركية المرشحة لجائزة الأوسكار، إيرين تايلور.

ووفق البيان الرسمي للوثائقي "أنا: سيلين ديون"، فإن الفيلم "مغامرة ستأخذ المشاهدين في رحلة سيلين ديون بين الماضي والحاضر، حيث ستكشف المغنية الكندية عن معركتها مع متلازمة الشخص المتصلب (SPS)".

ويُصوّر الفيلم الوثائقي الحياة الخاصة لنجمة عالمية كبيرة، بدءاً من زيارة خزانة ملابسها الراقية والأمتعة الشخصية، وصولاً إلى قضاء وقتها في استوديو التسجيل.

ووفقاً لوصف الفيلم "رسالة حب عاطفية وحيوية وشاعرية إلى الموسيقى، يُقدم (أنا: سيلين ديون) رحلة لأكثر من عام من التصوير بين تنقلات المغنية الأسطورية في حياتها المنفتحة والحقيقية وسط مرضها".

وبهذه المناسبة شاركت النجمة الحائزة جائزة غرامي 5 مرات متابعيها عبر "إنستغرام"، صورة لها، وأرفقتها بتعليق "لقد شكلت آخر سنتين تحدياً كبيراً بالنسبة لي، من اكتشاف حالتي إلى تعلم طريقة التعايش معها وإدارتها، ولكن لم أدعها تحدد من أنا، مع استمرار الطريق لاستئناف مسيرتي الفنية، أدركت كم افتقدت القدرة على رؤية معجبيّ، وخلال هذا الغياب، قررت أن أقوم بتوثيق هذا الجزء من حياتي لمساعدة الآخرين الذين يشاركونني هذا المرض".