طوابير البنزين عائدة؟ هذا ما سيحصل خلال اليومين المقبلين

إعلان تجمّع الشركات المستوردة للنفط مساء أمس الثلاثاء عن التوقّف عن تلسيم مادة المحروقات إعتباراً من صباح اليوم الأربعاء, أثار بلبلة لا مثيل لها, وعاد اللبنانيون بالذاكرة إلى طوابير البنزين على محطات المحروقات.

إلا أن عضو نقابة أصحاب محطّات المحروقات جورج البراكس, دعا عبر "ليبانون ديبايت", المواطنين إلى عدم التهافت على محطات المحروقات, على اعتبار أن المحطات تعمل اليوم بشكل اعتيادي, ولا داعي للقلق لا سيّما أن المادة متوفّرة".

ولفت إلى أن "إجتماع اليوم عند الثالثة ظهراً بين الشركات هو لتوضيح الامور, وإتخاذ القرار النهائي بشأن الإضراب", معتبراً أن "إجتماع الشركات مع بعضهم البعض مهم, إلا انه ليس بأهمية التنسيق مع المسؤولين في الدولة".

وشدّد على أن "الحوار بين تجمّع الشركات المستوردة, والمسؤولين في الحكومة, يجب أن يصل إلى إعطاء كل طرف حقّه, وأن يكون المنطق سيّد الموقف".

واعتبر أن "تجمّع الشركات على حق, على اعتبار أن المستهلك هو من كان يستفيد من الدعم على المحروقات في الفترة الماضية, لا سيّما أنه كان يتمّ تسليم المادة وفق جدول تركيب الأسعار الصادر عن وزارة الطاقة والمياه".

وأمل أن "يحمل إجتماع اليوم إبجابيات, وأن تعود الأمور إلى ما كانت عليه في السابق, وأن يتمّ تسليم المواد يوم غد الخميس بشكل اعتيادي وطبيعي, كي لا نعود إلى مشهد الطوابير".

واعتبر أن "الشركات المستوردة لم تستفد من فترة الدعم, صحيح انه تم الإستيراد بدولار مدعوم, إلا انه أيضاً تم بيعه بدولار مدعوم, فالمستفيد كان المستهلك".

وخلُص البراكس, إلى القول: "يجب ان يتم إستثناء الشركات التي لم تستفد من الدعم, أو التي استفادت منه إلا أنها أعطته للمستهلك

لاحقا أكّد عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس أنّ "لا أزمة بنزين"، وتوقّع "معالجة الأزمة بين الشركات المستوردة للنفط والحكومة خلال اليومين المقبلين".

وأوضح البراكس لـ"إذاعة النور"، أنّ "قطاع المحروقات يخضع إلى جدول تركيب الأسعار، ويتمّ تسليم البضائع مدعومةً إلى المستهلك".

وأضاف أنّ "الحوار ناشط بين الحكومة والشركات المستوردة للنفط، ومن المفترض التوصّل إلى حلّ تفادياً للأزمة، لا سيّما أن المحطات تسلّم الوقود بشكل اعتيادي".