"دور أهدافه واضحة"... نصيحة من نوفل ضو: الكرة في ملعب اللبنانيين!

يؤكّد المدير التنفيذي لمجلس أمناء رؤية العوربة الصحافي نوفل ضو، أن "ما تقوم به السعودية تجاه لبنان يأتي في إطار دور المساعدة من خلال نصيحة اللبنانيين على سلوك الطريق السليم الذي يساهم في خروجهم من أزمتهم وبالتالي الدور السعودي يقف عند هذا الحدّ، مما يعني أن الكرة في ملعب اللبنانيين".

ويُشير في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، إلى أن "السعودية تفتح أبواب إقليمية معينة أمام لبنان في محاولة للتخفيف من الأزمات التي يمر بها، لكن الدور السعودي بالتأكيد لن يطرح نفسه كبديل عن أي دور في الداخل اللبناني، لذلك لا يجوز أن يراهن اللبنانيون على هذا التحرك، بل عليهم تحمّل مسؤولياتهم".

وحول التقارب بين السفيرين السعودي والإيراني؟ يوضح أن "السفير السعودي هو في موقع سفير لبلاده ومن الطبيعي أن تترجم المواقف والسياسة الخارجية للمملكة العربية السعوية في كل نقطة تتوجد فيها، وبالتالي التقارب الذي حصل بين المملكة العربية السعودية وإيران هو مبني على قواعد واضحة أهمها عدم الصدام وإحترام ميثاق الأمم المتحدة والقرارت الدولية، بهدف عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى".

ومن هنا يرى ضو، أن "أي حركة سعودية مع الإيرانيين هي تنطلق من هذه الخلفية، لكن النقطة الأهم في الأمر هو أن يدرك اللبنانيون أهمية تنفيذ قرارات مجلس الأمن وألّا يعمد البعض إلى تأمين غطاء للتدخلات الخارجية التي تلبي رغباتهم".

وإذْ يُشير إلى "قرارات مجلس الأمن الدولي وتحديدًا القرار 1559 الذي صدر برؤية دولية تدعو إلى حل جميع المليشيات ونزع سلاحها، لكن رأينا ما حصل عندما اعترض البعض على عدم التدخل في موضوع سلاح حزب الله على اعتبار أنه شأن داخلي وهم بذلك عطّلوا تطبيق القرار، وهذا ما يؤكّد أنه لا يمكن لأي دولة مساعدتنا إن كانت السعودية وغيرها إن لم يكن هناك رؤية واضحة مبنية على أسس تحترم القرارت الدولية".