الحريري... والمطالبة بعودته الى الحياة السياسية؟! و المفاجأة التي يحضرها

في ظلّ الخلاف بين مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ورئيس شعبة المعلومات العميد خالد حمود، ثمّة حديث عن امكانية جمعهما في بيت الوسط في لقاء مع الرئيس سعد الحريري اثناء تواجد الاخير في بيروت في ذكرى استشهاد والده.

من ناحية أخرى، كتبت اخبار اليوم

سيعود الرئيس سعد الحريري الى بيروت خلال الايام القليلة المقبلة، لاحياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري الـ19، وهذه العودة تأتي بعد عامين على عزوفه العمل السياسي.

ويقول الوزير السابق رشيد درباس، عبر وكالة "اخبار اليوم"، ان الذكرى هذا العام ستكون مختلفة عما كانت عليه العام الفائت.

ويضيف درباس: يجب انتظار مشهد الاستقبال ومدى الحشود فيه، وما اذا كان سيسفر عنه مطالبة جماهرية للعودة الى لبنان من الباب السياسي، وعندها من الانسب ان يغير نهجه، فلا يمكن ان يتخلى عن مسؤولياته تجاه بيئته وتجاه لبنان، لا سيما بعدما دخلت اطراف عدة الساحة السياسية السُّنية في الفترة الاخيرة و"لم يطلع من امرها شيء."

ويشدد درباس على ان دور الطائفة السُّنية في لبنان ليس رأس حربة او هيمنة بل هو دور تسووي، اي انتاج التسويات، وهذا الكلام لا يردده فقط ابناء الطائفة بل يأتي من الاطراف الاخرى، وخير دليل كلام النائب آلان عون في جلسة مناقشة الموازنة العامة، حين قال: "الخروج من المأزق بحاجة إلى العودة لمنطق ‏التسويات، ولو كان الرئيس سعد الحريري موجوداً اليوم ‏لكانت المعادلة اختلفت كثيراً، شجاعة الحريري في فتح ‏الثغرات.. اشتقنالك‎ ‎‏".

ويلفت درباس الى ان الحريري الابن رجل تسوية على غرار ما كان والده، قائلا: الآن في ظل الكلام عن تسوية اقليمية يجب ان يكون الحريري موجودا على الساحة السياسية المحلية، مؤكدا ان الامور تغيرت كثيرا عما كانت عليه منذ سنتين.