انتخاب فرنجية او استمرار الفراغ ...حركة اللجنة الخماسية عنوان الفضيحة الداخلية !
"اللجنة الخماسية تعكس فضيحة الواقع اللبناني"، هذا ما اكده مصدر سياسي واسع الاطلاع، الذي قال عبر وكالة "أخبار اليوم": اضافة الى تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية لمدة سنة واربعة اشهر، تشكل حركة اللجنة الخماسية عنوان الفضيحة الداخلية اي العجز السياسي في الدولة اللبنانية والسلطات المحلية.
واضاف: ما يفهم اساسا من تشكيل اللجنة الخماسية هو رسالة مفادها ان المسؤولين في لبنان عاجزين، والمؤسسات غير فاعلة لكن اطراف هذه اللجنة ما زالت تنظر اليهم بعين الرعاية لايجاد حل لا يجيدون الوصول اليه". ورأى ان المشكلة: لا اللجنة لديها حل، ولا الداخل جاهز لاي حل، وبالتالي كل ما يجري حركة لا تؤدي الى نتيجة بل تملأ الفراغ في انتظار تسوية لم تنضج بعد.
وماذا عن فصل الرئاسة عن الحرب في غزة، وهل يمكن ان يساهم في انضاج التسوية؟ اجاب المصدر: من يريد ان يعقّد المشكلة يراكم عليها مشاكل اخرى ومن يريد حلها يعمد على فكفكتها، وليس هذا ما هو حاصل راهنا، حيث حزب الله يريد الاستثمار باي ملف كي يوصل مرشحه (الوزير السابق سليمان فرنجية)، ولا يرى ان الحل وسط الظروف السائدة مناسب له، بل هو ينتظر مسار المفاوضات على خطي: طهران – واشنطن وطهران- الرياض، حيث هناك مؤشرات على التقدم.
لذا رأى المصدر انه قبل نضوج التسويتين فان حزب الله غير مستعد لتسوية داخلية تؤدي الى انتخاب رئيس، لان انجاز الاستحقاق راهنا سيؤدي الى انتخاب رئيس شبيه بالرئيس الذي انتجه اتفاق الدوحة. واعتبر ان الحزب ليس جاهزا لجعل البلد قادر على تقبل التسويات والحلول والترميم ومعالجة الامور الفادحة والصعبة والخطرة، وبالتالي لو اراد تهيئة الدولة للحلول فان اول خطوة تكون التحضير لانتخاب الرئيس، وهذا ما لا يبدو ظاهرا اطلاقا.
وتابع المصدر عينه: الحزب نفسه يقول انه لا يربط الملف الرئاسي بغزة، بل لديه مرشح على الآخرين انتخابه، ما يعني اما انتخاب فرنجية او استمرار الفراغ الى حين نضوج التسوية في المنطقة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|