بري يستقبل باسيل.. وموسى: المشاورات مستمرة والجلسة ستكون "مفتوحة وبدورات متتالية"
واقعٌ مفخخ و"لعنة" تهدّد جهود "اللجنة الخماسية"
الواقع الداخليّ المفخخ، فرض على اللبنانيّين حالة انتظارية طويلة الأمد، في زوايا القلق والخوف مما يخبئه الآتي من الأيام من أثقال وتداعيات تُضاف إلى معاناتهم المزمنة وتفاقمها؛ انتظروا الموازنة، فإذا بها، وباعتراف صانعيها، مجرّد خزّان لأعباء اضافية على الناس، وراهنوا على استفاقة سياسية تتلقف حراك الوسطاء لإحداث خرق رئاسيّ، فاصطدموا بلعنة التعطيل المستوطنة في نفوس المكابرين الذين دخلوا الشهر السادس عشر في صراعهم العبثي على حلبة الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية.
هي اللعنة التي تهدّد جهود «اللجنة الخماسية»، وبحسب معلومات موثوقة لـ«الجمهورية»، فإنّ «التقييم الذي خلص إليه مطلعون على تفاصيل حراك «الخماسية» لا يبعث على التفاؤل، ويزرع شكوكاً حول تمكّن اللجنة بخرق في الجدار الرئاسي، حيث انّ الحركة الاستطلاعية التي قام بها سفراء دولها في بيروت أخيراً، عنوانها الأساسي تمنيات تقليدية بحسم الملف الرئاسي، مقرونةً برغبات مكرّرة بتجاوب السياسيين في لبنان مع مصلحة بلدهم، واما في جوهرها فلم تعكس امتلاك «الخماسية» أيّ فكرة حل، او أيّ طرح من عندياتها يمكن أن يُبنى عليه لتحريك الملف الرئاسي الى الأمام».
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|