هذا ما سيشهده "حزب الله" بعد سقوط الأسد.. صحيفة إسرائيلية تعلن
التألق اللبناني يعوِّض "فراغ الداخل": نواف سلام رئيساً للمحكمة الدولية
في خطوة تحمل تباشير امل للبنانيين والفشل لدى الطبقة السياسية وتعكس قوة التألق اللبناني، كتعويض عن الفراغ الداخلي، انتخبت محكمة العدل الدولية القاضي نواف سلام، رئيساً لها لثلاث سنوات، خلفاً للقاضية الاميركية جون دوتوغيو، فيكون سلام بذلك العربي الثاني الذي يرأس هذه المحكمة، بعد وزير الخارجية الجزائري الاسبق ورئيس المحكمة الدستوري في بلاده محمد بجاوي.
وفي اول تعليق له، قال القاضي سلام عبر منصة: انتخابي رئيسا لمحكمة العدل الدولية مسؤولية كبرى في تحقيق العدالة الدولية واعلاء القانون الدولي. وأول ما يحضر إلى ذهني ايضاً في هذه اللحظة هو همي الدائم ان تعود مدينتي بيروت، أمّاًَ للشرائع كما هو لقبها، وأن ننجح كلبنانيين في إقامة دولة القانون في بلادنا وأن يسود العدل بين أبنائه.
وعكست هذه التغريدة، حجم المشكلات التي يتعين على الرئيس الجديد للمحكمة الدولية معالجتها، واخطرها وضع قرار المحكمة بشأن وقف العدوان على غزة، والالتزام بالاجراءات او إلزام دولة الاحتلال بالاجراءات المتعلقة بالمدنيين وادخال المساعدات وغير ذلك.
وفور اعلان النتيجة، اجرى الرئيس نجيب ميقاتي اتصالاً هاتفياً برئيس المحكمة الجديد، وهنأه بمنصبه الجديد، متمنياً له التوفيق.
وغرد الرئيس تمام سلام بأن انتخاب سلام محط افتخار واعتزاز لنا جميعاً في لبنان.
وكان سلام انضم الى المحكمة الدولية عام 2018، وهو واحد من 15 قاضياً يتم انتخابهم من قبل مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة، وهو اللبناني الثاني بعد فؤاد عمون الذي عمل قاضياً بين العامين 1965 و1976، وانتخب نائب للرئيس فيها، وكان يشغل قبل ذلك وزير خارجية لبنان.
وكان سلام قد شغل قبل ذلك منصب سفير لبنان لدى الأمم المتحدة بين 2007 و2017، ومثله في مجلس الامن خلال ولايته فيه عامي 2010 و2011 وترأس اعمال هذا المجلس في شهري أيار 2010 وأيلول 2011.
وقبل ذلك مارس المحاماة، كما عمل استاذاً محاضراً في التاريخ المعاصر في جامعة السوربون، ودرّس العلاقات الدولية والقانون الدولي في الجامعة الأميركية في بيروت حيث ترأس دائرة العلوم السياسية والإدارة العامة فيها من 2005 الى 2007.
ويحمل نواف سلام دكتوراه دولة في العلوم السياسية من معهد الدراسات السياسية في باريس، ودكتوراه في التاريخ من جامعة السوربون، وماجستير في القوانين من جامعة هارفارد.
كما له مؤلفات عديدة في السياسة والتاريخ والقانون، آخرها «لبنان بين الامس والغد» الصادر في بيروت عام 2021.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|