ممتلكات وأصول عائلة الأسد بالمليارات حول العالم... بدء مطاردة دولية لاستردادها
خيانة "دكتور فود" وردّ كاتريكسا..كيف تُدار علاقات "تيك توك"؟
كشفت واقعة خيانة التيكتوكر "دكتور فود" لزوجته، مع تيكتوكر عشرينية لبنانية، عالم العلاقات الاجتماعية والزوجية بين نجوم "تيك توك" القائم على الفضيحة والردح والتشهير، لاعتبارات متصلة بتحول أي منهم الى "ترند".
وبدأت الواقعة حين انتشرت فيديوهات من بث مباشر لشروق جمعت الزوجين أمام فندق، قالت شروق فيها إن "فود" خانها مع اللبنانية كاتريكسا في السيارة، وأنها تركت ابنها البالغ من العمر 3 أشهر في الفندق، وخرجت حافية القدمين لتتبعه.
وكشفت شروق في المشاهد أن "فود" أجبرها على إقفال البث المباشر في الغرفة والذي كانت تخبر فيه متابعيها أنها تعرضت للخيانة وأنها ستعود الى كندا، ليقوم من بعدها بالخروج ولحقته. وفي حديثها، أشارت شروق إلى ان "الدكتور فود" يبيع منتجات "معفنة" لزبائنه، في إشارة الى المنتجات التي أطلقها أخيراً باسمه وبينها ألواح الشوكولا، وساهمت هي في الترويج لتلك المنتجات.
وليس جورج ديب الملقب بـ"فود" ولا زوجته شروق، ولا اليوتيوبر كاتريكسا، من مقدمي المحتوى اللامع، ولا يخشون خسارة شيء من إنجازات. شروق و"فود" يتذوقان الطعام في المطاعم العربية، من غير أن يظهر التقييم على أنه ناتج عن خبرة وعلم. يعتمدان على احساسهما في التذوق، ويعليان شأن طبق، ويسقطان آخر، وهو أمر سبب لهما الانتقادات، لا سيما حين تصدرت الدعوة لمقاطعته مواقع التواصل اللبنانية حين أهان بائع الكعك العم هيثم ضنّاوي في ساحة النور في طرابلس، لأن كعكته ليست ملأى بالجبن.
أما كاتريكسا، فلا تختلف عن آلاف "التيكتوكرز". تعرض قوامها ويوميات حياتها في "الجيم" والسيارات وعلى الشاطئ، وتنخرط في التحديات التي تُعقد في "تيك توك" بشكل شبه يومي، استدراجاً لمشجعين ومؤيدين يغدقون عليها الهدايا. ولا يُخفى أن المئات من نجوم "تيك توك" العربي، ينتجون الأموال من تلك التحديات التي أثارت جدلاً في وقت سابق، لجهة الكسب المادي مقابل الإهانات!
وعليه، فإن نجوم تيك توك يكتسبون شهرتهم من الصورة غير المألوفة، والشعبوية المبالغ بها، وتالياً، فإن علاقاتهم الاجتماعية، تقوم على توظيف هذا البُعد التشهيري لحيازة شهرة إضافية. ليس بسيطاً التندّر بأن كاتريكسا باتت الأكثر بحثاً في مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان يوم الأربعاء. وحتى لو ظهرت باكية أو نافية لما اتهمت به بإقامة علاقة جنسية مع "فود"، فإن الدعاية السيئة في هذا الحال، هي دعاية جيدة.
اتهمت كاتريكسا، فود وشروق، بـ"اختلاق" فضيحة على سياق واسع جداً في لبنان والعالم العربي. قالت في مقطع فيديو لها انتشر لها: "يعرفون انني بلا ظهر ولا عائلة تدافع عني"، وأضافت: "ماذا يثبت أن فود وشروق ليسا متفقين على هذه البلبة بغرض الترند؟... الله لا يسامحك".
ما قالته، حتى لو لم يُثبت، إلا أنه واقعي. لولا الفضيحة، لما تصدر الثنائي شروق و"فود"، مواقع التواصل الاجتماعي على مدار 24 ساعة، وتحولا الى مادة للسخرية والتندر. فالجنس، كلمة جذابة لجمهور يبحث عن الفضائح، ويجذبه خرق الخصوصية. والفضيحة، مضمون آسر للرأي العام، وصانع له. لا تقوم شهرة المنصة في الأغلب، الا على هذين المفهومين، وتُدار العلاقات من ارتكاب الفضيحة أو افتعالها.
في الاصل، تقوم تحديات "تيك توك" على التلصص والغرابة والفضيحة وخرق الخصوصية واختراق المفاهيم وخرق الحشمة وكسر السائد، ومن دونه، لا نجومية ولا هدايا، ولا من يغدقون.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|