محليات

"باسيل يعتمد سياسة الأرض المحروقة"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في الوقت الذي يتركّز فيه المشهد اليوم على الحضور النيابي ساحة النجمة، خلال الجلسة الأولى لانتخاب رئيس الجمهورية العتيد، لا تغيب العناوين السياسية المتصلة بالإستحقاق الرئاسي سواء بشكلٍ مباشر أم غير مباشر، ومن أبرزها اجتماع دار الفتوى النيابي، والذي استبق البحث في توحيد الإتجاهات لدى النواب السنّة، على مستوى هذا الإستحقاق بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة للطائفة السنّية في الأجندة الداخلية ووضع حدٍ للفراغ الذي ساد على هذه الساحة في المرحلة الماضية.

ومن شأن هذا الحراك، التأكيد على أنه لن يكون من الممكن تجاوز المكوّن السنّي في كل الإستحقاقات الداخلية، مع العلم أنه وبعد لقاء دار الفتوى، فإن "المكوّن السني يكون بخير عندما يكون لبنان كلّه بخير، والعكس صحيح"، وفق النائب وليد البعريني، الذي وجد أن الوضع السنّي، لا يتحسّن بلقاءٍ على الرغم من أهميته.

وأكد النائب البعريني لـ"ليبانون ديبايت"، أن لقاء دار الفتوى، قد شكّل نقطة انطلاق "لنؤكّد وجودنا"، معلناً "هذه ثوابتنا، ونحن نعمل بخلفية وطنية لا طائفية".

وفي هذا الإطار ورداً على سؤال عن دلالات زيارة رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل للدار، شدد النائب البعريني، على أن دار الفتوى لم تقفل بابها بوجه أحد، لكنه استدرك معرباً عن أمله " لو كان كلام باسيل من هناك مترافقاً مع خطواتٍ لتسهيل ولادة الحكومة وانتخاب رئيس، لا أن يكون الأمر مفخخاً بمطالب وشروط".

وتحدث البعريني عن انطباعٍ لدى البعض، بأن "التيار الوطني الحر"، يعتمد سياسة "الأرض المحروقة مع نهاية العهد وهذا ليس من شيم اللبنانيين، فكلنا باقون في البلد ولا أحد يلغي أحدًا، وحتى لو انتهى عهدهم يبقون حاضرين في المشهد السياسي من خلال كتلتهم النيابية ودورهم في ما بعد".

ورداً على اعتبار البعض أن تحديد جلسة انتخاب الرئيس، هي رسالة إلى دار الفتوى وبكركي بعد مواقفهما الأخيرة، قال النائب البعريني، إن تحديد الموعد "أكان غدًا أو بعد أيام هو أمر طبيعي ومُنتظر منذ أوائل ايلول، وأمّا خِيار الدعوة في غضون ٤٨ ساعة فهذا أمر يعود للرئيس بري، وبالطبع هو أرسل رسالةً للخارج وللمرجعيات الداخليّة بأنه لن يعطّل الإستحقاق وفتح باب المعركة الرئاسية".

من جهةٍ أخرى وحول نكبة زورق الموت في طرابلس، والدور الذي يقوم به نواب المنطقة في هذا السياق للحؤول دون تكرار هذه المآسي، أعلن البعريني، السعي الدائم لتحسين أوضاع الناس والعمل في هذا الإتجاه، لكنّه كشف أن "دورنا هو الضغط على السلطة التنفيذية لتعمل وتنفذ المشاريع في منطقة الشمال، علماً أن غياب الحكومات والتعطيل الذي شهدناه في السنوات الأخيرة ، هو ما أوصل الوضع الى هذه الحال وترك البلد والناس في حالة كارثية".
 

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا