محليات

بعد هذه الصورة يعود الحريري الى السياسة من باب السراي

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عمر الراسي - "أخبار اليوم"

شغل الرئيس سعد الحريري لبنان واللبنانيين من الاطلال بـ "لوك" جديد الى انتظار الموقف الذي لم يحمل جديدا بشأن العمل السياسي بل بقي متمسكا بان الموعد لم يحن بعد و "كل شيء بوقته حلو"، قائلا: "لحظة تعليقي للعمل السياسي أتت للأسباب التي تكلمت عنها، ورأيت أن لبنان يمر بمرحلة خطرة وما زالنا في مرحلة خطرة. ليست هناك انتخابات لرئيس جمهورية ولا أي شيء يحدث في هذا المجال"... وبالتالي فأن الظروف التي دفعته الى تعليق عمله السياسي ما زالت قائمة.
غير ان مصدرا قريبا من بيت الوسط، قال عبر وكالة "اخبار اليوم" ان الحريري لم يقفل الباب، بل ان عودته مرتبطة بالتسوية التي لم تنضج بعد.

واضاف: صحيح ان حضور الحريري هذا العام لاحياء ذكرى 14 شباط اخذ الكثير من الوهج واختلف عما كان عليه العام الفائت، لكن عودته الى الحياة السياسية بمفهومها التقليدي ليس في المرحلة الراهنة وان كان يفهم من كلامه ان هناك عودة على المستوى الاجتماعي.

لكن المصدر توقف عند الاشارة التي اتت من السعودية، من خلال ظهوره الاعلامي
عبر قناة "العربية" اي اهم شاشة سعودية ذات انتشار عربي واسع. ولفت المصدر الى ان عبارة "كل شيء بوقته حلو" التي كررها الحريري تدل على انه لا يزال ينتظر الاشارات.
واضاف: في هذا المجال لا بدّ من انتظار زيارة يقوم بها الى المملكة العربية السعودية ولقاء ولي العهد محمد بن سلمان، فعندها يكون القرار بعودته الى السياسة في لبنان وتحديدا من باب السراي الحكومي.
وخلص المصدر الى القول بدا جليا ان الحريري يضبط ساعته على التوقيت الدولي، حيث كرر ايضا اكثر من مرة ان الظروف الاقليمية غير ناضجة.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا