بين إسرائيل وحزب الله... واشنطن قد تقدم ضمانات لحل الخلافات!
التعليم سينقلب رأسًا على عقب بفضل الذكاء الإصطناعيّ.. كيف؟
نشر موقع أخبار جامعة ستانفورد، تقريرا للباحثة في كلية التعليم، كاري سبيكتور، قالت فيه إن التطورات الجديدة في التكنولوجيا تعمل على قلب التعليم رأسا على عقب، بدءا من ظهور روبوتات الدردشة الجديدة ذات الذكاء الاصطناعي (AI) مثل ChatGPT مؤخرا، وصولا إلى تزايد إمكانية الوصول إلى أدوات الواقع الافتراضي التي تعمل على توسيع حدود الفصل الدراسي.
وأضافت في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أنه بالنسبة للمعلمين، فإن الأمل يكمن في أن يحصل كل متعلم على فرصة عادلة لتطوير المهارات التي يحتاجها لتحقيق النجاح. لكن هذا الوعد لا يخلو من المخاطر.
ونقل التقرير عن دان شوارتز، عميد كلية التعليم بجامعة ستانفورد (GSE)، وأستاذ تكنولوجيا التعليم في GSE ومدير هيئة التدريس في مُسرّع التعلم بجامعة ستانفورد، قوله إن "التكنولوجيا تغير قواعد اللعبة في مجال التعليم - فهي توفر إمكانية الوصول الشامل إلى تجارب تعليمية عالية الجودة، وتخلق طرقا جديدة للتدريس بشكل أساسي. ولكن هناك الكثير من الطرق التي نُعلّم بها وهي ليست رائعة، والخوف الكبير في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي على وجه الخصوص هو أن نصبح أكثر كفاءة في التدريس بشكل سيئ. هذه هي اللحظة المناسبة للانتباه والقيام بالأشياء بشكل مختلف".
بالنسبة لمدارس الروضة وحتى الصف الثاني عشر، فإن هذا العام يمثل أيضا نهاية برنامج التمويل الطارئ للمدارس الابتدائية والثانوية (ESSER)، والذي قدم أموال التعافي من الجائحة التي استخدمتها العديد من المناطق للاستثمار في البرامج والأنظمة التعليمية. ومع نفاد هذه الأموال في أيلول/ سبتمبر 2024، فإن المدارس تحاول تحديد أفضل استخدام لها للتكنولوجيا حيث تواجه احتمال تناقص الموارد.
وشدد أيضا على ضرورة تعليم الطلاب الآن البدء بطرح الأسئلة وانتقاد تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي. وقال لي، وهو أيضا مدير موارد الصف الدراسي الجاهزة حول الذكاء الاصطناعي للتدريس (CRAFT)، التي توفر موارد مجانية للمساعدة في تعليم القراءة والكتابة بالذكاء الاصطناعي لطلاب المدارس الثانوية في جميع المجالات الدراسية: "إن الذكاء الاصطناعي لن يختفي. نحن بحاجة إلى تعليم الطلاب كيفية فهم هذه التكنولوجيا والتفكير فيها بشكل نقدي".
ووفقا للتقرير، فإن من المتوقع أيضا أن يرتفع استخدام التقنيات الغامرة مثل الواقع المعزز والواقع الافتراضي والواقع المختلط في الفصول الدراسية، خاصة مع ظهور أجهزة جديدة رفيعة المستوى تدمج هذه الحقائق في السوق في عام 2024.
وتتجاوز الإمكانيات التعليمية الآن مجرد ارتداء سماعات الرأس وتجربة الحياة في مكان بعيد. فباستخدام التقنيات الجديدة، يمكن للطلاب إنشاء سيناريوهات تفاعلية محلية خاصة بهم بزاوية 360 درجة، باستخدام هاتف محمول أو كاميرا غير مكلفة وأدوات بسيطة عبر الإنترنت.
وقال شوارتز إن دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات المحاكاة الافتراضية يمكن أن ينقل التجربة إلى مستوى آخر قريبا. "إذا قادتني تجربة الواقع الافتراضي إلى شجرة من الخشب الأحمر، فمن الممكن أن يكون لديك شاشة تسمح لي بطرح أسئلة حول الشجرة، ويمكن للذكاء الاصطناعي تقديم الإجابات".
ولفت التقرير إلى وجود توجه آخر من المتوقع أن يتكثف هذا العام وهو إضفاء اللعب على أنشطة التعلم، والتي غالبا ما تتميز بمقاطع فيديو ديناميكية مع عناصر تفاعلية لجذب انتباه الطلاب وجذب انتباههم.
وقال شوارتز: "إن اللعب هو حافز جيد، لأن أحد الجوانب الرئيسية هو المكافأة، وهو أمر قوي للغاية". أما الجانب السلبي، فهو أن تكون المكافآت مخصصة للنشاط الذي تقوم به، وقد لا تمتد إلى التعلم بشكل عام. "إذا حصلت على مكافأة مقابل القيام بالرياضيات في لعبة فيديو من عصر الفضاء، فهذا لا يعني أنني سأكون متحمسا للقيام بالرياضيات في أي مكان آخر".(عربي 21)
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|