عربي ودولي

تقرير لـ"The Telegraph": هذا هو سلاح بوتين الأكثر فتكاً حتى الآن

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ذكرت صحيفة "The Telegraph" البريطانية أنه "وفقا للاستخبارات الأميركية، فإن روسيا تريد وضع سلاح نووي في الفضاء، ويعتقدون أن نظام الأسلحة هذا يمكن استخدامه لاستهداف الأقمار الصناعية الغربية في المدار، مما يؤدي إلى تعطيل الاتصالات وأنظمة الاستهداف العسكرية. في الحقيقة، ستكون هذه الأسلحة مدمرة تمامًا إذا تم استخدامها. من الناحية البديهية، من المنطقي إلى حد كبير استخدام الأسلحة النووية في الفضاء، فنتيجة القيام بذلك أكثر قابلية للتنبؤ بها مقارنة باستخدامها على الأرض، حيث يمكن للجغرافيا أن تجعل نشرها أمراً صعباً. والنتيجة أيضاً أكثر قابلية للحساب، فنظراً لاعتمادنا الكبير على الأقمار الصناعية للتواصل والتحرك والعمل، فسوف نشعر جميعنا بالتأثير".

وبحسب الصحيفة، "لهذا السبب اتفق العالم منذ فترة طويلة على عدم وضع مثل هذه الأسلحة في "السماء". لكننا نعلم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يحترم كتاب القواعد والقانون الدولي. إن تطوير ما يسمى "الأسلحة العجيبة" هو أحد هواجس بوتين. وحقيقة أن هذه المعلومات تأتي من مصادر استخباراتية أميركية، وليس تبجح بوتين المعتاد، تشير إلى أن لديهم على الأقل ذرة من الحقيقة بشأنها، ويجب أن تؤخذ على محمل الجد. فكلما شعر بوتين بالتهديد أو أراد تخويف الغرب الخجول، فيسعى دائما إلى أن يبدو مستعدا للوصول إلى ورقته النووية الرابحة. وتؤيد المزيد من الدول الغربية ودول حلف شمال الأطلسي ذات الميول اليسارية تكتيكاته المتنمرة، مما يتسبب في أضرار جسيمة لشحنات الأسلحة إلى أوكرانيا".


وتابعت الصحيفة، "مع ذلك فإن الاكتشافات التكنولوجية التي حققتها روسيا لا ترقى في كثير من الأحيان إلى مستوى التوقعات، لكن الروس يركزون بشدة على القوة النارية مقابل حماية جنودهم، حتى أن الدبابات الروسية أصبحت من بين أكثر الدبابات القابلة للاشتعال في التاريخ. وهذا أمر جيد بالنسبة لأوكرانيا في ساحة المعركة، ولكنه يشير أيضاً إلى أن بوتين لا يبالي بحياة الإنسان ولن يتوقف عند أي شيء إذا كان يعتقد أن ذلك سيحقق أهدافه. ولذلك، يجب على الغرب أن يستمر في إظهار أن لديه الإرادة لمنع بوتين من تحقيق "روسيا الكبرى". وفي الحقيقة، القوة هي الشيء الوحيد الذي سيخرج الطاغية من نشر الرعب والدمار، وليس الاسترضاء".

وأضافت الصحيفة، "بوتين ليس أحمق، يكفي أن نرى مدى نجاح الأسلحة النووية في إخافة الغرب، وفي كثير من الأحيان في حجب الأسلحة عن أوكرانيا. ويميل بوتين إلى تطوير هذه الأفكار الخيالية عندما تكون الأمور سيئة، أو عندما يحتاج إلى استعراض عضلاته. لقد أوصلتنا إخفاقات الغرب إلى هنا، حيث نشاهد الآن مسدس بوتين النووي الأثيري. لقد أتيحت لنا فرصة ذهبية لهزيمة بوتين في أوكرانيا، ولكننا كنا جبناء، والآن ندفع الثمن بينما يعمل على توسيع ترسانته. لقد حان الوقت لأخذ الأمور على محمل الجد. ربما تكون الولايات المتحدة وحدها القادرة على تحويل دفة الأمور من خلال التوقيع على الدعم العسكري والمالي الذي تشتد الحاجة إليه لأوكرانيا".
 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا