الصحافة

مستقلون وتغييريون عاتبون على القوات والكتائب ..لهذا السبب ؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 

بدت زيارة الرئيس سعد الحريري مع كل ما يرافقها من تأثيرات ولقاءات سياسية التي أجراها بعد وصوله إلى لبنان الموضوع اللافت على الساحة اللبنانية، في وقت تقول فيه أوساط النواب المستقلين وكذلك التغيريين أنّ الخروج من أيام الثورة استغرق وقتًا لإعادة إحياء هذا التعايش بين القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية، إذ يبدو بلحظة معينة أن لديهم "حنين" للمنظومة، في وقت أنّ هذه الأحزاب ليست أقرب للحريري من الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، الذي وقف إلى جانبه طوال هذا الوقت، واكتفى بزيارة الضريح، وتستغرب الأوساط من عدم اكتفائهم بزيارة الضريح بل إلى زيارة منزله أيضًا للتسليم بدوره وبزعامته، معتبرةً أنّه كان من الممكن الإكتفاء بزيارة الضريح إذ كان الموضوع وفاءً للشهيد رفيق الحريري أو للتعبير عن أي تضامن أو احترامًا للذكرى.

ويسود في الأوساط، عتب كبيرعلى كل من حزبي القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية، بحيث أن المعارضة تكونت من هذين الحزبين والمستقلين والتغيريين، فيما كانت القوات والكتائب على مواجهة مع الرئيس سعد الحريري على أنّه من أركان المنظومة ويجب محاربته.

وتضيف الأوساط بأن المفاجأة كانت في اندفاعة القوات والكتائب لزيارة الحريري بالتوازي مع كلام إيجابي ودعوة للعودة إلى الحياة السياسية وكـأننا غير موجودين أو أننا حلفاء معهم، لا سيما أن عددًا من نواب السنة منخرطين بقوة في تحالفات مع هذه الأحزاب وخاضت الإنتخابات النيابية التي لاقت فيها مواجهة من قبل تيار المستقبل، كما أنها لم تزر الحريري من زاوية الموقف المبدئي وهو لا يرفض أية زيارة، لكننا تعلمنا من هذه الخطوة واقتنعنا بأن هذه القوى لا يركن إليها بالتحالفات ولا تحمل موقف واضح.

نوال ابو حيدر-الكلمة أونلاين

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا