أشار رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان الى أن العدو الإسرائيلي يغامر مجدداً في لبنان من خلال إستهداف مناطق وأهداف مدنية في منطقة شمال الليطاني، ويحاول تبرير عدوانه زاعما أنه يقوم باستهداف مخازن سلاح تابعة للمقاومة الا ان هذه الإدعاءات لم تلق من يصدقها سوى قيادة كيان العدو المأزومة من غزة الى جنوب لبنان، وهي تسعى الى تبرير عجزها وفشلها من خلال فبركة أهداف وهمية لتبرير عدوانها الأخير في الغازية، بعدما نجحت المقاومة في إستهداف قواعد عسكرية وتوجيه ضربات نوعية الى كيان الإحتلال ومواقعه العسكرية".
وأضاف ذبيان مشيرا الى "ان توسيع رقعة الإعتداءات الإسرائيلية ضد أهداف مدنية في لبنان، يعطي المقاومة مجالا أكبر لتوسيع نطاق الرد على مجازر العدو التي ارتكبها في الصوانة والنبطية، إضافة الى الاعتداء الاخير على الغازية جنوب صيدا، ما يجعل من المناطق المدنية والقواعد العسكرية التابعة للإحتلال أهدافاً مشروعة للمقاومة في أي رد تراه مناسباً على جرائم العدو".
وختم رئيس تيار صرخة وطن مؤكداً ان "ما يقوم به العدو من جرائم بحق المدنيين يجب ان يشكل رادعا لكل من لا يزال يراهن على ما يسمى بضمانات دولية او إقليمية لوقف جبهة الجنوب مقابل وقف العدوان على لبنان، ولعل المشهد في جنوب لبنان وقطاع غزة ومؤخرا في مدينة رفح، خير دليل على أن هذا العدو الوحشي لا يقيم وزنا للأعراف الدولية وهو لا يرتدع الا بلغة القوة التي تمتلكها المقاومة، والتي باتت هي التي تحكم مسار أي تهدئة مؤقتة او هدنة طويلة الأمد قد يتم التوصل اليها".
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا
