عملية "خطيرة" لم تشهدها إسرائيل منذ فترة طويلة... وستتكرّر!
في عملية نوعية, قُتل إسرائيلي وأصيب 8 آخرون، صباح اليوم الخميس، في إطلاق نار من أسلحة "رشاشة" على سيارات إسرائيلية, قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق مدينة القدس الشرقية.
واعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية, أن هذه العملية مخطّط لها جيداً, ولم نرَ مثلها منذ فترة طويلة من حيث الترجّل من السيارة والبدء بإطلاق النار, معتبرةً أن هذا النموذج يمكن أن يحدث في أي وقت وبأي مكان.
فما الهدف من هذه العملية؟ وهل سيتكرّر هذا النوع من العمليات؟
في هذا الإطار, بارك مسؤول العلاقات العامة في حركة "حماس" محمود طه, في حديث إلى "ليبانون ديبايت", هذه العملية, على اعتبار أنها تأتي في سياق الحق الطبيعي للرد على الجرائم الإسرائيلية التي يرتكبها الإسرائيلي منذ 5 أشهر قي قطاع غزة, من قتل أطفال ونساء".
وأشار إلى أن "حصيلة الإعتداءات على أهلنا في غزّة وضواحيها حتى اللحظة هي 100 ألف بين جريح وشهيد, إضافة إلى أن هناك ما يفوق 7 آلاف أسير فلسيطيني من 7 تشرين الأول حتى اليوم".
وشدّد على أن "أهداف العملية لا تتعدّى إطار الرد على المجازر, إضافة إلى رفض القرار الإسرائيلي بتقييد حركة دخول المصلين إلى المسجد الأقصى أثناء شهر رمضان المبارك".
واعتبر أنه "طالما العدو الإسرائيلي مستمر بإجرامه وفي ممارساته القمعية بحق أهلنا, سنشهد المزيد من هذه العمليات, لا سيّما أنها من حق الشعب الفلسطيني, وهذا أقل ما يمكن أن يقوم به الإنسان الفلسطيني ضد الإحتلال, لذا ستبقى العمليات مستمرة حتى زوال وكسر الإحتلال الإسرائيلي عن كافة أراضينا المحتلة".
وخلُص طه, إلى القول: "حركة حماس تبارك هذه العمليات, فهي مخطط لها من كافة فصائل المقاومة, ومن ضمنها حركة حماس, على اعتبار أننا نحارب إحتلالاً, ولن يخرج بالمفاوضات أو بالسلام, فالعدو لا يفهم إلا بهذه اللغة لإخراجه من أرضنا".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|