حمدان دقّ ناقوس الخطر إزاء "جريمة التجويع المقصودة" لأهلنا في الشمال:
لفت عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" أسامة حمدان، الى أن "الشعب الفلسطيني يرسم بدمائه وصبره ورباطه عنوان الخلاص القريب"، معتبرا أن "شعبنا وحده من يستحق بذل كل جهد لإنهاء العدوان وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال".
وقال في حديث صحفي: "إن حرب التجويع المعلنة تتواصل على شعبنا في قطاع غزة لا سيما الشمال".
وتابع "ندق ناقوس الخطر إزاء معاناة أهلنا في الشمال، فجريمة التجويع المقصودة تهدّد أكثر من 10 آلاف فلسطيني بالموت"، مشيرا الى أنه "تفاجأنا بقرار برنامج الغذاء العالمي تعليق تسليم المساعدات الغذائية في مدينة غزة وشمال قطاع غزة". ودعا المؤسسات الدولية كافة بما فيها "الأونروا" إلى "عدم الخضوع لإرادة الاحتلال وعودة العمل في شمال القطاع فوراً".
ورأى أن "الواجب الوطني والقومي والديني يفرض على أشقائنا في الدول العربية والإسلامية التحرك لكسر الحصار عن شعبنا"، مجددا النداء بـ"التحرك العاجل وتحدي إجراءات الاحتلال وإدخال المساعدات الإغاثية والغذائية إلى غزة براً وبحراً وجواً".
ودعا كل الدول التي تنطلق منها أو تمر عبر أراضيها شحنات المواد الغذائية إلى الكيان الصهيوني إلى "وقف شحناتها فوراً
للتجار الذين ينقلون شحنات الغذاء إلى الاحتلال"، قائلا: "مالكم مغمس بدماء شعبنا فهل تقبلونه على أنفسكم؟".
ورأى حمدان أن "الخطوات التي يقودها بن غفير ومجموعة المتطرفين في حكومة الاحتلال تمهد لعدوان واسع بحق الأقصى والمصلين فيه"، مشددا على أن "المسجد الأقصى كان وسيبقى إسلامياً خالصاً ولا سيادة للاحتلال عليه مهما كانت قوته سلاحاً وعتاداً". ودعا في هذا الإطار "أبناء شعبنا في الداخل والقدس والضفة إلى رفض القرار الإجرامي بحق الأقصى وتصعيد مواجهة الاحتلال في كل مكان".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|