"غموض" إسرائيلي بشأن كيفية إنهاء الحرب...
يعتزم قادة إسرائيليون الاجتماع اليوم السبت لبحث تقدم محتمل في مفاوضات الوساطة بشأن هدنة جديدة لاستعادة الرهائن المحتجزين في غزة، بينما لا يرى الفلسطينيون تغيّراً يُذكَر في المواقف التي تتّسم بالاستقطاب، وذلك بعد مرور نحو خمسة أشهر على اندلاع الحرب.
واجتمع مندوبون إسرائيليون الجمعة في باريس مع الوسطاء القطريين والمصريين والأميركيّين الذين ساهموا من قبل في التوصل إلى الهدنة الوحيدة حتى الآن التي أعلنت في تشرين الثاني وجرى بموجبها إطلاق سراح عشرات من الرهائن الذين احتجزتهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مقابل إفراج إسرائيل عن سجناء فلسطينيين.
وقال مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تساحي هنغبي، إنّ مجلس الوزراء الحربي سيتلقّى السبت إفادة من الوفد الإسرائيلي العائد لتوّه. وأضاف للقناة 12 التلفزيونية أنّ الإفادة المزمعة "تُظهر شعورهم بأنهم لم يعودوا بأيادٍ خاوية". وأضاف أنّ "اللهجة التي أسمعها في الساعات الماضية تُظهر أنّ من الممكن إحراز تقدّم".
ولم يُقدّم هنغبي المزيد من التفاصيل، لكنّه ألمح إلى احتمال إحراز تقدّم قبل شهر رمضان الذي كان في حروب سابقة مشجّعاً في جهود لوقف إطلاق النار.
في الإطار، قال مسؤول فلسطيني اطّلع على المحادثات إنّ الإسرائيليّين اتّسموا "بالغموض" في باريس بشأن كيفية إنهاء الحرب. وأضاف لوكالة"رويترز"، طالبا عدم نشر اسمه: "في وقت تركز إسرائيل على محاولة تحويل أيّ اتفاق إلى صفقة لتبادل أسرى، تصرّ حماس على أن يستند أيّ اتفاق على تعهّد الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الحرب وسحب قواته من قطاع غزة... هذه هي الأولوية بالنسبة لحماس".
وأشار مسؤول فلسطيني آخر إلى أن إطلاق سراح الرهائن في إطار عملية تبادل ليس وشيكاً، مضيفاً أنّه "لم يكن هناك أيّ نقاش حول الأسرى، لا من حيث الفئات أو الأرقام".
وقال مصدر مطّلع على المحادثات، تحدّث إلى "رويترز" شرط عدم نشر اسمه، إنّ محادثات باريس خلصت إلى "خطوط عريضة" مقترحة يمكن أن تؤدّي في النهاية إلى هدنة، لكنّه لم يذكر المزيد من التفاصيل.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|