هو من بين المُقاتلين... ممثل سوري شهير بثياب عسكريّة: تحيا سوريا حرة (صور)
ماذا نعرف عن "مجزرة الطحين" في غزة؟
صدرت تصريحات متضاربة بعد المجزرة التي طالت العشرات من الفلسطنيين الجائعين وسميت بمجزرة الطحين، خلال تجمع لتسلم مساعدات في غزة وقالت وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار عليهم، لكن الجيش قال إنهم قتلوا جراء التدافع.
في ما يلي ما نعرفه حتى الآن:
- هل أطلقت القوات الإسرائيلية النار؟
قال شاهد عيان في مدينة غزة لوكالة فرانس برس إن أعمال العنف اندلعت عندما هرع آلاف الجوعى وهم في أمس الحاجة إلى الغذاء نحو شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي غرب المدينة.
وقال الشاهد الذي طلب عدم نشر اسمه حرصًا على سلامته "اقتربت شاحنات تنقل المساعدات من بعض دبابات الجيش التي كانت في المنطقة وانقض الحشد الذي يضم آلاف الأشخاص على الشاحنات".
وأضاف "أطلق الجنود النار على الحشد عندما اقترب الناس من الدبابات".
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تديره حماس إن أكثر من 110 أشخاص قتلوا بالرصاص وأصيب 760 بجروح.
وقال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في مدينة غزة إن جميع الضحايا أصيبوا برصاص وشظايا قوات الاحتلال.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إنه حصل في البداية تدافع بوجود "آلاف الأشخاص ... أصيب وقُتل العشرات من الغزيين، بعضهم دهسته الشاحنات".
ثم تمكنت بعض شاحنات القافلة من مواصلة طريقها.
وأضاف المسؤول أن "عشرات المدنيين هرعوا إلى الشاحنات واقتربوا من الدبابات والقوات القريبة منها". وأضاف أن "الجنود أطلقوا طلقات تحذيرية في الهواء ثم أطلقوا النار باتجاه من شكلوا تهديدا ولم يبتعدوا".
وقال "أستطيع أن أقول إن ردنا كان محدودا، ونيراننا محدودة... لم يكن حدثا جللا من وجهة نظرنا".
وأظهرت صور ملتقطة من الجو نشرها الجيش الإسرائيلي ما قال إنهم عشرات من السكان يحيطون بشاحنات المساعدات في مدينة غزة.
وأظهرت صور لوكالة فرانس برس مشيعين متجمعين حول جثث ملفوفة بأكفان بيضاء في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
كان علي عوض اشقير الذي ذهب لإحضار بعض الدقيق لأسرته التي تتضور جوعاً ينتظر منذ ساعتين عندما وقعت أعمال العنف.
وقال لوكالة فرانس برس "في حوالي الساعة الرابعة فجرا بدأت الشاحنات بالوصول. وفور وصولها اطلق جيش الاحتلال قذائف المدفعية والرشاشات".
- هل نهب الغزيون المساعدات من قبل؟
- وفي 20 شباط ، أعلن برنامج الاغذية العالمي أنه على الرغم من انتشار الجوع على نطاق واسع، قرر مجددًا وقف تسليم المساعدات في شمال غزة بعد أن تعرضت قافلتين للنهب من قبل مدنيين يائسين.
وكانت المرة الأولى التي ترسل فيها مساعدات إلى الشمال منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وقال البرنامج التابع للأمم المتحدة إنه في 18 شباط ، اضطرت قافلة لصد "أشخاص حاولوا عدة مرات الصعود على متن شاحناتنا، ثم تعرضنا لإطلاق النار بمجرد دخولنا مدينة غزة".
وأضاف أن في 19 شباط/فبراير "نُهبت عدة شاحنات... وتعرض سائق شاحنة للضرب. وتم توزيع ما تبقى من الدقيق من دون تنظيم من الشاحنات في مدينة غزة وسط توتر شديد وغضب عارم".
- لماذا سكان غزة يائسون إلى هذا الحد؟
منذ عدة أشهر، يحذر عمال الإغاثة من حالة يأس تزداد حدة بين المدنيين في غزة، وقال مسؤول من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الاثنين إن انتشار المجاعة على نطاق واسع "يكاد يكون حتميًا".
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 2,2 مليون شخص - هم الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة - مهددون بالمجاعة، خاصة في المناطق الشمالية المحيطة بمدينة غزة.
ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) دخلت ما يزيد قليلا عن 2300 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة في شباط ، وهو عدد يقل بنحو 50% عن شهر كانون الثاني.
وهذا أقل بكثير من 100 شاحنة يوميًا في المتوسط، مقارنة مع نحو 500 شاحنة كانت تدخل يوميًا قبل الحرب.
- من نظم قافلة الخميس؟
لم يحدد المسؤول العسكري الإسرائيلي الجهة التي نظمت قافلة المساعدات وقال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إنها ليست وكالة تابعة للأمم المتحدة.
وعلى منصة "إكس"، قال فيليب لازاريني، مفوض الأونروا، "لم تشارك الأونروا ولا أي وكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة في عملية التوزيع هذه".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|