فن

فادي إبراهيم منكسرًا... أتبخلون عليه مماته؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يستعجلون السفر من  دون إستئذان أو مراسم، يرحلون على غفلة، تبكيهم العيون وترثيهم القلوب، هم فنانو لبنان يعيشون الغربة بحياتهم ومماتهم على حد سواء.

إرتحل فادي إبراهيم باكرًا، منكسرًا دون أن يكمل لوحته الفنية الأخيرة المزمعة برمضان القادم.

إختاره الموت، فخطف قلوب الكثيرين، ستفتقده عائلة الفن، ستواجه زوجته الدنيا وحيدة مع حزن لا مثيل له، أما الإنكسار فظلّ الأولاد.

رحل المتألّق بالفطرة، رحل عاشق الإبداع، رحل السكران بالنجاح.. لا عجب فالموت حقّ للجميع، لكن ما يستوجب التوقف عنده هو الغياب التام للوسائل الإعلامية المرئية عن النقل المباشر لمراسم دفن فادي إبراهيم، الذي تصدّر شاشاتها على مر السنوات مقدّما لها الكثير، لكنها بادلته بالإهمال واللامبالاة.

ضاع فادي إبراهيم بين وسائل إعلام "منحازة" وأخرى "شبه غائبة"، رحل عنها ولم تبالي، باتت عالما مظلما، لا يميّز بين الحقوق والواجبات، تعرض الأحداث إلا أن المشاهدين يفتقدون الحقائق.

ألا يكفيه تغاضي الدولة عن تأمين أبسط حقوقه في حياته ليتباخل الإعلام عليه بمماته أيضًا؟

ألا يستحقّ فادي إبراهيم ساعتين من الهواء؟ أم تبقى برامج الثرثرة هي الأفضل؟

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا