الدوري الانكليزي الممتاز: سقوط ليفربول في فخ التعادل ورباعية لنيوكاسل في مرمى ليستر
لا رئيس قبل انتهاء ولاية مجلس النواب!...وحزب الله: التفاهم على الرئيس قبل انتخابه
جاء في "لأنباء" الكويتيّة:
لم يطرأ أي تغيير في الواقع الميداني على أرض جنوب لبنان، بانتظار جديد يحدث خرقا يخفف من هدير الطائرات الحربية وأصوات الانفجارات و«الرسائل الصاروخية» المتبادلة بين إسرائيل و«حزب الله» ولو أن الحديث الآن، هو عن «هدنة رمضانية»، ستنسحب على الجبهة اللبنانية، من الصعب التكهن بنجاحها، فقد استمر تحليق المسيرات والمقاتلات الإسرائيلية، قصفاً وضرباً بالمناطق الحدودية والقريبة منها، وتلك الممتدة على خطوط الطول والعرض، ساحلاً وجبلاً.
والراهن أن عمليات المسح الجوي والاستطلاع الذي يصور ويحدد أماكن الأهداف من الناقورة مرورا بصيدا وجزين والشوف إلى بيروت فضلا عن أودية بلاد جبيل وطرابلس والهرمل والبقاع الغربي، تثير قلق اللبنانيين مما هو آت، فيما لبنان يضج بفائض من التصريحات اليومية بين المتفائلة والمتحفظة والمتشائمة وسط غياب كلي للقرار الرسمي الذي يجسده رئيس الجمهورية باعتبار ان الحكومة مستقيلة وهي تصرف الأعمال ريثما ينتهي الفراغ الرئاسي.
ومن خلال تحرك «المجموعة الخماسية»، وبحسب معطيات «الأنباء»، فلا انتخاب لرئيس قبل انتهاء ولاية مجلس النواب الحالي، إذا لم يحصل ما يبدل الحال من حال إلى حال، إضافة إلى التطورات الميدانية والمؤتمرات في الخارج، المتعلقة بلبنان والإقليم والتي تؤشر لواقع جديد على صعيد المنطقة ككل ولبنان على وجه الخصوص، ويأتي انتخاب الرئيس من ضمن هذا الجو الذي سيأتي بمجلس نواب يحاكي طبيعة التغييرات. ومن الطبيعي، بحسب معلومات «الأنباء»، أن يتعزز حضور «تيار المستقبل» نيابيًّا وسياسيًّا بشكل أقوى مما كان في المرحلة المقبلة، على أن يكون مكوث الرئيس سعد الحريري، هذه المرّة طويلاً، للعودة إلى المشاركة في الحياة السياسية، وان يتم تأسيس أحزاب جديدة دورها من وحي المرحلة المقبلة.
كما كتب نقولا ناصيف في" الاخبار":
المُسرَّب عن جهود "كتلة الاعتدال الوطني" والآلية التي تفكر فيها حتى الوصول الى انتخاب الرئيس، تبدو في تفسير حزب الله غير منطقية وغير واقعية في ظل استمرار حرب غزة وانخراط جنوب لبنان فيها.سيحصل اجتماع الحزب بكتلة الاعتدال الوطني من اجل الاستماع اليها فقط، وطرح اسئلة مُقابِلة تتوخى التحقق مما تريد بلوغه من تحركها وخطواتها التالية حتى الوصول الى جلسة انتخاب الرئيس. المؤكد في موقف الحزب من كل ما يثار عن آلية التشاور الذي تتحدث عنها كتلة الاعتدال الوطني، ان من السذاجة الاعتقاد بقبوله الذهاب الى جلسات انتخاب رئيس ليس معروفاً مَن سيكون وكيف سيكون، وبلائحة اسماء مرشحين معروفين او مجهولين، وجلسات انتخاب متتالية؟ هو الموقف نفسه عند برّي: لن يدعو الى جلسة لا يعرف سلفاً الرئيس الذي سيصير الى انتخابه.
في مناقشات الحزب مسعى كتلة الاعتدال الوطني ملاحظتان: اولاهما، ان من المبكّر الآن التفكير في انتخاب رئيس للجمهورية قبل وقف النار في غزة، ومن ثم وقف النار في الجنوب. دونما تمسّك الحزب بربط الحرب الاقليمية بالاستحقاق الدستوري اللبناني، فإن الربط واقع حتماً. لمّح اليه اثنان من المعنيين الرئيسيين به هما رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. كلاهما قاربا الربط على نحو مختلف للآخر، لكنه متطابق مع موقع كل منهما في الاستحقاق وعلاقته المباشرة به: فرنجية كمرشح معلن، وجنبلاط كمعارض سابق لترشيح فرنجية واكثر المستعجلين لحصول تسوية. عندما زاره الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني مرتين في بنشعي، يحاول اقناعه بسحب ترشيحه تمهيداً للتوصل الى تفاهم على انتخاب المرشح الثالث، سمع من فرنجية اصراراً على المضي في هذا الترشيح، ويقينه من فرصته، متوقعاً ان التسوية المقبلة ستفضي في ضوء وقف حرب غزة الى الخيار الذي يتوقعه هو والحزب. بدوره جنبلاط وصل الى الاستنتاج نفسه من مقاربة مختلفة، متصلة بحتمية حصول تسوية بعد حرب غزة سيكون حزب الله شريكاً رئيساً فيها. في لقائه السفير الايراني في كانون الاول الفائت، قال جنبلاط ان ثمن استعادة الاستقرار في الجنوب سيُعطى الى حزب الله وحده. في وقت لاحق قال لفرنجية ان تعثر انتخابه ليس عنده هو، بل لدى خصومه الموارنة مُعبّراً عن عدم ممانعته انتخابه. كلا موقفيْ فرنجية وجنبلاط يتحدث عنهما حزب الله على انهما احد الهواجس المحيطة بانتخاب الرئيس، وتدفع الى مزيد من المخاوف المسيحية خصوصاً من تسوية في منطق المعارضة المسيحية انها "فرض رئيس"، وفي منطق الفريق الآخر استكمال حلقات تسوية تبدأ في غزة، وتمر بجنوب لبنان، وتنتهي في قصر بعبدا. يقين الحزب كيقين فرنجية وجنبلاط: لن تُقفل جبهة الجنوب الا بمنتصر حقيقي هو حزب الله. ثانيتهما ينظر حزب الله الى انتخاب الرئيس اللبناني على انه "اشتباك" بينه وبين الاميركيين سيفضي في نهاية المطاف الى الوصول الى تسوية فعلية عندما يحين اوانها. كما في ظنه ان الوقت لا يزال مبكراً للانتخاب. ذلك ما يفعله الاميركيون ايضاً غير المستعجلين الوصول الى هذا اليوم قبل استتباب امن الحدود الشمالية لاسرائيل، المتقاطع مع ما يشترطه حزب الله وهو وقف النار في غزة اولاً.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|