كيس الطحين الغالي...
كتب "حلمي تيم" في القناة الثالثة والعشرون :
لم يعد شاطئ غزة الا دببة الغابة ،تنتظر حلول الظلام ،
لقنص فرائسها من اهل غزة العظام،
تمارس وحشتها بالقنص ، في وضح النهار على مسمع من العالم
يا ولوقاحتها،
تكسر بيد وتجبر بطائرتها حلم الجياع ، خفاقيش،جديده، لتصفية قضية قديمه
طائرة تقصف واخرى امريكية تقذف كيس،طحين حلمها الاستثماري الان بعيد ، بيت غزة طحينه قديم لكن القصف يتكرر من جديد ،
بعد أن صار اهل غزه بلا بيت...
فهو الان بحاجة لكيس من الطحين
أيها الشيخ ،،،، امضيت نهار ك كله على الشاطئ تنظر للسماء ، عسى ، يزل ذاك الكيس من الطحين ،
لم ترى قاربا واحدا على بحر ،
فسمكها حزين.
يسال ذاته ثم يجيب ،،،؟ اماتزال الغربان هائمة، ، فوق السحاب
تبذر العاصفة السوداء حلمك بالسماء ، أيها العجوز النحيل
هل تبشّر ألوان قوس قزح ،
بأمطار ربيعية ، خضراء...؟
ام لم تترك تلك الطائرات شيئاً، يصرخ ذاك الشيخ ، اه أيها النسيان ما اجملك ،
لقد أخذت كل شيء،
لكنك نسيت الأهم،
هذا الغد الواقف، على عتبة غزه يلوح ببعض من الدقيق مجمعة بكيس طحين.
شاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|