موظّفو "الأونروا" إلى الواجهة مجدّداً... وأدلّة إسرائيلية جديدة

اتّهم الجيش الإسرائيلي الإثنين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بتوظيف "أكثر من 450 مخرّباً" ينتمون إلى حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة.

وجاء في بيان للمتحدّث باسم الجيش "المعلومات الاستخبارية تؤكّد أن أكثر من 450 مخرّباً في حماس والجهاد الإسلامي يعملون أيضاً موظّفين لدى الأونروا. هذه ليست مجرّد مصادفة بل إنه شيء ممنهج".

وقال "أرسلنا هذه المعلومات التي أعلنها الآن، وغيرها من المعلومات المخابراتية، إلى شركائنا الدوليين، ومنهم الأمم المتحدة".

في السياق، كشف المتحدّث عن "تسجيلين يجرّمام مخربين اثنين تابعين للمنظّمات الإرهابية اللذين شاركا في هجوم السابع من تشرين الأول (أكتوبر) وعملوا مع ذلك معلّمين لدى مدارس تابعة للأون

وقال: "في التسجيل الأول، يسرد مخرّب كان يعمل معلّماً للغة العربية في مدرسة تابعة للأونروا في دير البلح دخوله إلى الأراضي الإسرائيلية، واحتجازه لمختطفات إسرائيليات".

وأضاف: "في تسجيل ثانٍ، يوضح مخرّب يعمل معلماً لدى مدرسة ابتدائية تابعة للأونروا في خان يونس أنّه متواجد داخل الأراضي الإسرائيلية".

واعتبر المسؤول الإسرائيلي أن "المنظّمات الإرهابية في قطاع غزة تستخدم المؤسسات المدنية والمستشفيات ومنظّمات الإغاثة الدولية مستغلةً إياها لأغراض إرهابية وللمساس بالأبرياء".