المجتمع

لبنانيون يشعرون بهزة... وخبير جيولوجي يوضح السبب!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

شعر سكان مدينة صيدا وجوارها قرابة العاشرة والربع صباحًا بهزة أرضية، إستمرت لثوانٍ معدودة، إلّا أن المركز الوطني للجيوفيزياء في بحنس التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية نفى ذلك، حيث أكّد أنه لم تُسجل أي هزة أرضية في مدينة صيدا اليوم.

وفي هذا الإطار، يوضح الباحث في الجيولوجيا في الجامعة الأميركية طوني نمر، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أنه "للتأكد من وقوع هزة أرضية يجب مراجعة التسجيلات عبر مركز بحنس أو في المراكز القريبة من المنطقة".


ويقول: "نلاحظ خلال هذه الفترة أن هناك عددًا من المواطنين يشعرون بهزات أرضية ومركز بحنس لا يسجّلها ولا أعلم ما هو السبب وراء ذلك الشعور، لكن في كل الأحوال لا يمكننا أن نكذّب مشاعر الناس لأنهم قد يكونوا محقين في هذا الأمر".

ويُضيف نمر: "يمكن أن تكون الهزات التي يشعر بها المواطنون في صيدا هي بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل الذي تتعرّض له مناطق الجنوب، إلّا أنه لا يمكننا أن نجزم ذلك"، مشيرًا إلى أنه "لا يُمكن توقّع حدوث أي هزات أو زلازل، بل يُمكن فقط الإستناد في ذلك إلى الدراسات والأبحاث الجيولوجية".

ويُشير إلى أن "مركز بحنس يعلن عن أي موضوع له علاقة بالهزة الأرضية فقط"، لافتًا إلى أن "مراكز الرصد تستند إلى بعضها لرصد الهزات والزلازل، أي في بعض الأحيان مركز الأورومتوسطي يستند على مركز بحنس للتأكد من تسجيل هزة أرضية، وقد يتم رصد ذلك عبر مركز آخر في البلدان المجاورة".

وعن تصاعد التحذيرات من وقوع زلزال مدمر في أسطنبول، يلفت نمر إلى أن "تركيا واحدة من الدول الذي يوجد فيها الكثير من الخطوط الزلزالية وكل فترة تتعرّض إلى زلزال كبير لا سيما في العام الماضي شهدنا زلزالين بدرجة كبيرة في اليوم نفسه، وحاليًا يُحكى عن خط زلازل بالقرب من مدينة إسطنبول قد يتحرّك، لكن الحديث في هذا الأمر ليس جديدًا فمنذ عدة سنوات يتم التحدث عنه، إلّا أنه من المتوقّع حدوث تحرّك ما للخط لكن دون تحديد الوقت أو الزمان".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا